إجتماع طاقم التربية بالطيرة حول التغيب الجماعي برمضان

بمشاركة مُفتشي وزارة المعارف وطاقم قسم المعارف في بلدية الطيرة وحضور مدراء المدارس المختلفة في مدينة الطيرة، عُقدت جلسة خاصة في بلدية الطيرة يوم الأحد لمناقشة موضوع التغيّب الجماعي الذي يحدث في شهر رمضان المبارك والذي سيصادف هذا العام في بداية شهر حزيران قبل نهاية السنة الدراسية الحالية، وكيفية تقليصها والحد منها.
الجلسة كانت بحضور مدير قسم المعارف في بلدية الطيرة السيد د. خالد مطر، السيدة مُزنة طيبي مُفتشة مدارس المرحلة الابتدائية والإعدادية، السيد عصام جبارة مُفتش مدارس الثانوية، بالإضافة لجميع مدراء المدارس في مدينة الطيرة. وقد ناقش المجتمعون مشكلة التغيب بشكل عام وخصوصاً نهاية العام الدراسي وفي شهر رمضان المبارك، حيثُ باتت تُشكل خطراً كبيراً على الطلبة وخصوصاً من الناحيتين العلمية والتربوية والتي ستؤدي إلى تأثير سلبي مباشر عليهم من حيث المستوى التحصيلي، وتُساهم في زرع قيم غير مقبولة بشخصية الأبناء مثل عدم تحمّل المسؤولية والتقليل من قدر العلم والتعليم.
بعد المناقشة والاستماع لمختلف الآراء من قبل الحضور، تمّ الاتفاق في نهاية الجلسة على العديد من النقاط الايجابية والتي من شأنها معالجة هذه الظاهرة دون المس بقدسية شهر رمضان المبارك وبصيرورة التعليم والتحصيل العلمي للطلاب، وجاءت أهم النقاط التي أتفق عليها كالتالي:
– تقوم كل مدرسة بحملة توعية تشمل المعلمين والأهل والطلاب، وبناء عليه سيعقد الاسبوع القادم في جميع مدارس الطيرة ثلاثة جلسات، تشمل جلسة مدرسيه خاصة للمعلمين حول هذا الموضوع يشارك بها كل المعلمين والمربيين، ثم ستعقد جلسة صفية لأولياء امور الطلاب يشارك فيها جميع الاهل، وكذلك سيقوم كل مربي بشرح اضرار الغياب للطلاب ودعوتهم للالتزام بالحضور.
– ان تستمر العملية التعليمية في شهر رمضان وتمديد مواعيد الامتحانات خلال الشهر الفضيل.
– ان تكون حفلات الانهاء في الاسبوع الاخير للتعليم.
– تقوم كل مدرسة بتخطيط برنامج يحبب الطلاب للتعليم والقدوم للمدرسة، يشمل المسابقات والفعاليات التربوية والتعليمية.
– يشكل الحضور والغياب جزء من العلامة النهائية للطالب بحيث تُشكل ١٥٪ منها، ولذلك سيتم خفض علامة لكل يوم غياب واضافة علامة على الحضور.
– سيتم فتح غرفة طوارئ تجمع المعطيات يوميا، وتراقب الامور عن كثب لمحاربة هذه الظاهر.
– لن تتسامح الوزارة مع كل معلم يقوم بتشجيع الطلاب على الغياب.