برميل السياسة
تاريخ النشر: 18/10/13 | 0:58لو بحثنا عن اصل كلمة سياسة، نجد انها ماخوذة من الفعل ساس ،يسووس وهي تعني يساير او يقود الى دروب الخير. ولكن اصبحت السياسة اليوم تحمل المفهوم السلبي للاسف واضطر السياسي سواء كان ناخبا او منتخبا يقول "أ" ويقصد "ب" والحقيقة هي "ج" ونظرا لهذه الحقيقة لا يستطيع احد منا تصديق الاستطلاعات والاحصائيات والانسان الواعي المفكر الذي يعي ما حوله وبعد تفكير جلي يجد نفسه في الصندوق مع نفسه ويثبت وج…وده بعد تفكير جاد. وهذا هو ديكارت الفيلسوف الفرنسي يقول انا افكر، اذا انا موجود لا في حضن بدر او خضر او وعر او رمزي او عوني اسد كان او سبع او هزبر. وصدقوا الصناديق ولا يوجد قائد ومقود والله هو الذي يعلم ما في القلوب. وكيف تقول لي كيف تحالف فلان لانك اصبحت خصمه اليوم فاقول لك: حسبك وما هو شانك؟ واعود واقول لك وهل تحالفي باطل وتحالفك مع الشخص نفسه في اوائل التسعينات شرعي هو؟ وان في التاريخ لحقائق دامغة ودعني مع اخوتي واقاربي افكر في مصلحة خور صقر ولا يهمني دراسة موقفي من جديد على ضوء المستجدات التي حصلت في الاسبوع الاخير. يا فعيل ويا افعل ولا تفعل وتمهل والخير في الجايات يا اخي ولن اخسرك في اي حالة من الحالات وسو ف احرمك من كل شي ما عدا شيء واحد تصبح الحياة بدونه لا طعم لها ولا ذوق الا وهو الحرية والاستقلالية بالراي. بشرط ان لا تحرم غيرك حريته الشخصية حتى ولو حاول تهميشك وملك انت عند وقوفك وراء الستارة لتدلي بدلوك بحرية تامة وملك الملوك انت اذا اعلنت واقنعتني بصورة حضارية لاسبقك في الاعلان ولكن بدون تشهير وتجريح وتجريس وتوبيخ من اي طرف. وكلنا ابناء تسعة الا اذا كانت عندكم معارضة.
انظر للتوسع كتاب كلمتين وبس، تاليف الاستاذ فؤاد كبها ص11
للمرة الاولى انك صادقا” حيث نجحت لزمن طويل تضليل قاهر لدرجة انه صد
ق نفسه انه رئيس وسرعان ما طرت الى الخيمة في الظهرات هزيلا” ضعيفا” وخنقت كل امل للصر ان يطير فقبرته مع ربعك ودفنه وضللت قاهر لذا ارى انك صادقا” بما تكتب قصدت شيئ وقلت شيئ فهبطت في حضن شيئ
لا تحمل كل البراميل انها مثقلة بالهموم انصحك يا صديقي ان تثقب البراميل لتسيل الهموم كن جميلا” ترى الوجود أجمل الدنيا ما زالت مملوؤة بالخير والخيرين اما ايها المقصود اسمع كلام اخوك لا تنشر غسيلك على حبال الغرباء
نعم اسرع واعلن عن ترشيحه ودعمته وانت وامثالك الذي احبطه واما الخيمه لم اصلها الا لمره واحده وساصلها عند اللزوم وما رايك بال مكتوم فهم ادرى بهمهم ولا يريدونك سوطا مسلطا على رقاب العبادومن كان هزيلا ضعيفا وسكت من اجل اسكات الفتنه افضل بكثير من فتح جروح ماضي نسوه اهله وانس ولا تكن عبيطا ولا عبدا