إطلاق برنامج جديد لتشجيع المشغلين لتشغيل عمال بأجر عالٍ
تاريخ النشر: 26/05/16 | 15:10أطلق مركز الاستثمارات في وزارة الاقتصاد والصناعة برنامج جديد لتشجيع المشغلين على تشغيل عمّال وعاملات بأجر عالٍ في مناطق الأفضليّة الوطنيّة، وذلك بهدف تعزيز معدّل النمو وتشجيع الاستثمارات وخلق فرص عمل مرموقة في المناطق البعيدة عن المركز.
هذا البرنامج مخصص للشركات التي تبلغ مجمل مبيعاتها السنويّة أكثر من 100 مليون شيكل، والمعنيّة باقامة أو توسيع مصالح تجاريّة في قطاعات الصناعة والسايبر، أو نقلها لمناطق الأفضليّة الوطنيّة. وسيدار البرنامج من قبل نائب مدير مركز الاستثمارات، آشر شطريت.
وستحصل الشركات التي تستوفي الشروط على مساعدة بتكلفة أجر العمّال تبلغ 25% بالمعدّل، أمّا في مسارات الأجر العالي والمرساة والسايبر ستصل المساعدة إلى 33.75%، على مدار 4 سنوات كالتالي:
مسار 1- “مسار الأجر العالي” والذي يلتزم من خلاله المشغل بتشغيل 15 عامل على الأقل بوظيفة كاملة ودفع أجر لا يقل عن 2.5 ضعف الأجر المتوسط في السوق.
مسار 2- “مسار السايبر” ويلتزم من خلاله المشغل بتشغيل 15 عامل على الأقل بوظيفة كاملة ودفع أجر لا يقل عن 2.5 ضعف الأجر المتوسط في السوق.
مسار 3- “مسار المرساة” ويلتزم من خلاله المشغل بتشغيل 80 عامل على الأقل بوظيفة كاملة ودفع أجر لا يقل عن 1.5 ضعف الأجر المتوسط في السوق.
مدير عام وزارة الاقتصاد، عميت لانغ، قال: “اقامة شركات في قطاعات الصناعة الرائدة في المناطق البعيدة عن المركز هي اجباريّة وسيكون لها تأثير كبير على المنطقة كلها، اذ أنّ الحديث هو عن تشغيل نوعيّ وثابت. في المناطق البعيدة عن المركز هنالك قوى بشريّة نوعيّة ومؤهلة، لذا يجب العمل على تشجيع بقائها في تلك المناطق، وهذا البرنامج يستهدف تحديداً ذلك”.
ناحوم اتسكوفيتس، مدير مركز الاستثمارات في وزارة الاقتصاد والصناعة، قال: “في فترة التباطؤ الاقتصادي، التحفيز الاقتصادي من خلال تشغيل عمّال جدد بأجر عالٍ في المناطق البعيدة عن المركز هو اشارة صحيحة، خاصةً في هذه المناطق التي يصعب على الجيل الشاب المتعلم الاستقرار فيها، جراء قلة الوظائف مع أجر عالٍ. هذا البرنامج أثبت نجاعته سابقاً لذا من الصواب توسيعه الآن.