جماهيري أم الفحم ينظم مسارا في اللجون
تاريخ النشر: 28/05/16 | 0:41تحت شعار “عائدون إلى اللجون” نظم المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم مساراً تعليمياً إلى بلدة اللجون المهجرة شارك فيه أعضاء مجموعات القيادة الشابة ومجلس الطلاب وذلك بهدف إطلاع الشباب على تاريخ قرية اللجون المهجرة والوقوف على أهم المعالم التاريخية وأبرز الأحداث التي وقعت على هذه الأرض قبل وخلال النكبة عام 1948، حيث تجول الطلاب في أحياء القرية مروراً بمقبرة القرية، المطحنة، عين ماء القرية، الجسر، البلدة القديمة، مدرسة القرية والبساتين المحيطة بها، متلقين الشرح الوافي من المرشد والأستاذ فيصل ظاهر محاجنة.
الطلاب تزودوا بنسخ من الطابو العثماني القديم الذي يثبت ملكية الأرض وأسماء أصحابها، كما وحملوا معهم الخرائط المفصلة للقرية التي تحدد مساحات الأراضي، البيوت والبساتين وتحدد أهم المعالم بالقرية، بالإضافة إلى صور جوية لقرية اللجون قبل الــ48 تبين زخم الحياة الذي ساد القرية قبل تهجير أهلها منها.
ويذكر أن هذه الفعاليات هي جزء من برنامج الفعاليات التي وضعها مجلس الطلاب ومجموعات القيادة الشابة والتي يتم العمل عليها وفق برنامج وجدول زمني تم تحديده منذ بداية العام الحالي.
هذا وقد علمنا من المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم أن الهدف من هذا المسار هو ربط الشباب بأرضهم وتاريخهم، وحثهم على تدارس أحداث النكبة التي هجرت الشعب الفلسطيني وأدت إلى سلبه معظم أراضيه وتهجير معظم القرى العامرة التي نبضت بالحياة إلى ما قبل النكبة، وإن تعزيز الوعي بحقنا الثابت في هذه الأرض وتحفيز الشباب على التعرف والتمسك بحق آبائهم وأجداهم هي الضمان الأساس لعدم ضياع قضية هذا الشعب، فالحفاظ على الأرض هو حفاظ على الهوية والوجود والمستقبل.