تونسية استعادت بصرها بعد دعائها على جبل عرفة

تاريخ النشر: 18/10/13 | 12:11

ذكرت صحيفة سعودية أن حاجة تونسية استعادت بصرها في مكة المكرمة بعد أن فقدته قبل عام ونصف إثرها تعرضها لجلطة في الدماغ.

وقالت صحيفة الرياض أن “الحاجة نفيسة القرمازي البالغة العمر 70 عاما بفضل من المولى ثم بفضل يقينها ودعواتها الملحة على الله في صعيد عرفات الطاهر .

وعن الحالة الصحية للحاجة, قالت الصحيفة أنها كانت لا ترى ما يدور حولها إلى أن كتب الله لها الحج هذا العام , وبعد وقوفها على صعيد عرفات أخذ لسانها يلهج بالدعاء لله عز وجل بأن يرد لها بصرها مبتهلةً إلى ربها بقلب خاشع فاستجاب الله لدعائها، إذ فاجأت من حولها بالسير لوحدها بعد أن كانت لاتسير إلا بمعاونة أبنائها”.

ونقل موقع صحيفة “الرياض” الإلكتروني عن الحاجة نفيسة قولها: “قد قدمت للحج لأول مرة , وكانت متيقنة بربي بأن يحقق لها أمنيتي بإعادة بصري منذ أن وطأت قدمي أرض المملكة .

وأضافت ” حضرت إلى المملكة قادمةً من بلادي , ولم أبصر شيئاً طيلة رحلتي , وكان هاجسي الوحيد وأمنيتي بأن أرى المشاعر المقدسة وبيت الله الحرام , وبعد وقوفي بصعيد عرفات , لجأت إلى الله سبحانه وتعالى وألحيت عليه في الدعاء , ولم يردني خائبةً , وكنت أكثر من قول ” يارب أنا جيتك بصيرة إن شاء الله ترجع لي بصري ”

وأكرمني الله بإعادة بصري , فالحمد لله والشكر له على نعمته التي وهبني إياها في أطهر البقاع , وأفضل الأوقات فقد أبصرت من حولي في المخيم رقم 108 بصعيد عرفات ورأيت ألوان الخيمة التي أقطن فيها , وقد أصبح المخيم الذي أقيم فيه يعج بالتهليل والتكبير بعد أن رأوني أخر ساجدةً لله على هذه النعمة , ثم بدأت أسيرعلى قدميَ بمفردي ” .

‫8 تعليقات

  1. سبحان ربي العظيم ما اعظمك وما ارحمك انك على كل شيئ قدير
    يا رب قوي لنا بصيرتنا

  2. ماشاءللة . يوجد بعض الناس الذي لاتعبد الله والمصاحف في بيتها اكلتها الغبار فاقول لهذه الناس الله لم ينسانا فنحن الذي ننساه اذكروا اللة لان يوجد بعض الناس الذي لم تعرف معنى كلمة صلاة او عبادة او لا يعرفون من هو نبينا صلى الله عليه وسلم اللة عزيز كريم

  3. سبحان الله العظيم .. يقول الله عز وجل في كتابه العزيز “أَمَّن يُجيبُ المُضطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكشِفُ السّوءَ وَيَجعَلُكُم خُلَفاءَ الأَرضِ ۗ أَءِلـٰهٌ مَعَ اللَّـهِ ۚ قَليلًا ما تَذَكَّرونَ ﴿٦٢﴾” {سورة النمل} .. رَبَّنا ءاتِنا فِى الدُّنيا حَسَنَةً وَفِى الـٔاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة