المربيات والأجداد يزيدون خطر إصابة الأطفال بمشاكل سلوكية
تاريخ النشر: 19/10/13 | 2:02توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى أن مراكز الرعاية النهارية والمربيات تزيد خطر إصابة الأطفال بمشكلات سلوكية مثل فرط الحركة، وأن الذين كانوا يمضون وقتا إضافيا برعاية أجدادهم كانوا أكثر معاناة من مشكلات مع نظرائهم.
وأجرى الدراسة باحثون في قسم علم نفس الأطفال والمراهقين في جامعة أكسفورد البريطانية، برئاسة البروفسور ألن ستاين، ونشرت نتائجها في دورية "الطفل، الرعاية والصحة والنمو" البريطانية. ووجدت أن الأطفال الذين أمضوا مزيدا من الوقت في مراكز الرعاية النهارية كانوا أكثر تعرضا للإصابة بفرط النشاط.
وتبين للفريق البحثي أن الأطفال الذين يمضون الوقت برفقة المربية أكثر تعرضا للمعاناة من مشكلات مع نظرائهم، وإلى ازدياد فرط حركتهم.
كما استنتج الباحثون أن الأطفال الذين أمضوا وقتا إضافيا في ملعب الحضانة كانوا يعانون من مشكلات أقل مع نظرائهم، في حين أن أولئك الذين كانوا يمضون وقتا إضافيا برعاية أجدادهم كانوا أكثر معاناة من مشكلات مع نظرائهم.
وقد أجرى الباحثون دراستهم على 991 أسرة لمدة 51 شهرا، علما بأن الأطفال كانوا عند بداية الدراسة في الشهر الثالث من العمر.