حركة الوحدة للتغيير تعلن دعمها لمرشح الرئاسة مصطفى أحمد إغبارية

أعلنت حركة الوحدة للتغيير في طلعة عارة امس السبت دعمها لمرشح رئاسة مجلس طلعة عارة مصطفى أحمد إغبارية ( أبو أسامه) من قرية مشيرفة، وذلك بعد أن تمَّ منع مرشحها للرئاسة المحامي جمال زهير من خوض الانتخابات .

وجاء في البيان :

أهلنا الكرام في طلعة عارة :

في أعقاب قرار منع مرشحنا للرئاسة المحامي جمال زهير من خوض الانتخابات توجهنا مباشرة الى مرشحي الرئاسة، الأخوة : مصطفى أحمد، فرسان عبد القادر وماهر صلاح، لتحمّل مسؤولياتهم في هذا الظرف الدقيق، بهدف التوافق فيما بينهم على مرشح وحيد لخوض المنافسة على رئاسة المجلس، وذلك انطلاقا من حرصنا ومسؤوليتنا على توحيد الصفوف من أجل احداث التغيير المنشود في المجلس القادم.

لكن للأسف، فقد أخفقوا في هذه المهمة بالرغم من محاولاتنا المكثفة والمتواصلة خلال الأيام الماضية بهذا الشأن، حينئذ لم يتبقَ لنا سوى الاحتكام الى الحسم الديمقراطي في هيئات ومركبات حركة الوحدة للتغيير واتخاذ القرار المناسب بدعم مرشح من بين الاخوة المرشحين .

وبناءً عليه اجتمعت لجنتنا اليوم السبت، وبأجواء ديمقراطية وشفافة وبمشاركة 43 عضوا تمثيليًا لمختلف مركبات الوحدة للتغيير، حيث كانت النتيجة دعم مرشح الرئاسة الأخ مصطفى أحمد اغبارية (أبو أسامه) من قرية مشيرفة والذي تعهد بالتعاون معنا على اساس الشراكة الكاملة والتعاون المخلص لخدمة اهلنا وقرانا جميعا .

اننا نتوجه مجدداً وبعد قرارنا هذا ،بدعوتنا الصادقة والمخلصة من الأعماق إلى أخوينا المتنافسين فرسان عبد القادر وماهر صلاح الى تلبية نداء التغيير والانضمام الى مسيرتنا الوحدوية ودعم المرشح مصطفى أحمد ونقول لهم ان مشروعنا الوحدوي للتغيير وبعد هذا القرار- ووفق جميع الوقائع والمعطيات – يحظى بتأييد جماهيري متزايد، المشروع تتسع صفوفه ، فلتكونوا شركاء لنا ومعنا لنسير سويةً نحو بناء واعمار طلعة عارة فلا تفوتوا هذه الفرصة الحقيقية للتغيير .

أهلنا لأعزاء

اننا في حركة الوحدة للتغيير ملتزمون بتجديد العهد بثوابتنا ومواقفنا وقراراتنا ، وندعو الجميع الى دعم مرشحنا للرئاسة الأخ مصطفى أحمد، المرشح الأوفر حظا بالفوز برئاسة المجلس من أجل حاضر ومستقبل قرانا عامة .

وفي هذا السياق فإننا نناشد أهلنا جميعًا التصويت لقائمة العضوية "النداء للتغيير " وشارتها " ي " وايصال أكبر عدد من مرشحينا لعضوية مجلس طلعة عارة .

اخيراً نؤكد على ضرورة ان تكون هذه المنافسة الانتخابية مُكللة بالمحبة وروح التسامح والاحترام المتبادل بين الجميع ،فالانتخابات يوم ويمضي أيًا كانت النتائج، أما نحن في قرانا الخمس، فبلد واحد وعائلة واحدة ومصيرنا مشترك.

سنصوت للرئاسة مصطفى إغبارية وسنملأ الصناديق بالياءات .

على عهد الوحدة باقون وعلى دربها سائرون