الحجاب الذي إندثر
تاريخ النشر: 07/06/16 | 0:00متى حصل؟؟؟
كيف كان ذلك؟؟
حصل يوم أن تهاونت المرأة وحملت عباءتها على كتفها لأنها تعيق الحركة
يوم أن لبست المرأة غطاءً شفافاً أو نقاباً او ما يسمى باللثام …
يوم أن ارتدت المرأة آخر موديلات العباءة لجمال المنظر و أصول
الشياكة..
يوم أن قلدت المرأة بلبس البنطلون و الاسترتش جهلاً بالحلال و الحرام وهي الخاسرة..
يوم أ خرجت المرأة بثوب قصير أظهر قدميها على كعب له صوت مسموع تساير رفقتها السيئة..
يوم أن أظهرت الفتاة يديها دون لبس القفازين فتنة للباعة وهي الخاسرة ..
أخيتي…و غاليتي
تلك جروح في جبين حجابك الإسلامي …تلك جروح في جبين أمتك
الإسلامية…. تمادينا في حجابنا و أخذنا من الغرب زبالتهم !!!!!!
لكن إلى أين نسير ؟؟؟؟
ومن المستفيد؟؟؟؟
أخيتي…و غاليتي
آه ….ثم آه …..ثم ألف أه… للوعة قلوبنا و تفطر أفئدتنا ..
عندما نراك تخدشين هذا الصرح الشامخ الذي أنزله في أفضل كتاب من
خالق الخلق و التراب….ليجعل منك امرأة متميزة دون سائر النساء
بشموخك بإسلامك و حجابك ومظهرك ثم تتمادين في ذلك …
آه ثم آه …
ليتك تعلمين ما نشعر به ؟؟
ليتك تشعرين بمدى خوفنا عليك؟؟؟
جروح في جبين حجابك…جروح في جبين أمتك…تحاكي رجلاً نزع
أسفل حذائه و اكتفى بأعلاه ..كيف يتقي الأشواك و الأوساخ؟؟ .
أخيتي الحبيبة..قارئه هذا الموضوع..
كم هي جميلة
كم هي رائعة ..تلك التي أحسنت لبس حجابها أن يكون فضفاضاً وقد
زينته بلبس الجوارب و القفازين و أسدلت على وجهها الغطاء فكنَّ لها
الجميع الإحترام و التقدير و الإكبار .
قد صمدت أمام الهجمات الشرسة لنزع حجابها كالطود الشامخ تحفظ
كيان المجتمع من الانهيار و الانحراف ,, ولا تقبل النقاش أو المساومة
على ((الحجاب”)) فخرا لها و لأمتها الإسلامية …
تلك هي الجروح….لكن إلى أين؟؟؟
ومن المستفيد؟؟؟
من أراد صاحباً..فالله يكفيه.
من أراد مؤنساً..فالقرآن يكفيه.
من أراد الغنى..فالقناعة تكفيه.
من أراد موعظة..فالموت يكفيه.
ومن لم يرضى بهذه الأربعة..فالله يــهــديــه!