الجمال الرباني
تاريخ النشر: 05/06/16 | 3:56وجهاهما مضيئان ولكن مع الفارق!
الأولى يضيء وجهها بالكريم، والمساحيق الصناعية، والزخرف الكيميائى ..
أما الثانية فالنور داخلها، ينعكس على وجهها فيمنحه جمالاً ربانيًا …
مقابل رخيص جدًا بالموازين المادية، وغال .. غال .. غال بميزان الآخرة ، فمن أروع مساحيق التجميل الربانية الذكر، إنه عسل اللسان وراحة القلب ، وسكن النفس ، ونور الوجه، ورضا الإله، وزاد رحلة الدنيا القصيرة، ورحلة الآخرة الممتدة اللانهائية.
لبي النداء
نعم فلا بد للمسافر من زاد ليصل إلى هدفه فى أمان وسلام، ومهما كان السفر شاقًا سيجد إن شاء الله الأجر، فالأجر على قدر المشقة، والدنيا مهما طالت أو قصرت رحلة ولا بد فى النهاية من الوصول .
وعندما تشرق شمس يوم جديد ينادى مناد : يا ابن آدم :أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمنى فإنى لاأعود إلى يوم القيامة.
لبي النداء ورددى الأذكار ، واحرصى على ألا تفوتك دقائق بدون ذكر ، فهذا يعطيك جمالاً ربانيًا ونورًا يضىء وجهك.
وابدأى يومك بصلاة الفجر ثم تلاوة جزء – ولو يسيرا – من القرآن ، واقرأى أذكارك لتعينك على متاعب الدنيا ووساوس الشيطان ، ثم قومى إلى بيتك نظيفة فعملك فى بيتك وتربيتك لأولادك ، وطاعتك لزوجك تثقل ميزانك ، ولكن لا بد من تصحيح النية أولاً ، فالعمل دون نية شقاء وتعب ، ومصاحبة النية الصالحة للعمل المنزلى التقليدى المتجدد تحوله من عادة يومية ثقيلة إلى عبادة جزيلة الأجر.
ومن الأشياء التى تساعدك على تنظيم وقتك وراحتك النفسية طوال اليوم ، أداء الصلاة فى وقتها وتذكير من فى البيت بأداء الصلاة جماعة إن أمكن ذلك.
وفى نهاية اليوم – وقبل النوم – حاسبى نفسك عما فعلته طوال اليوم ؛ فإن وجدت خيرًا فاحمدى الله، وإن كان غير ذلك فاستغفرى الله ، وجددى العزم على الإصلاح ففى الطاعة جمالك وهدوء نفسك وراحة بالك.
وصفة تجميلية غير مكلفة ومؤكدة الأثر