الإحتفال بتخرج طلاب الجامعة المفتوحة
تاريخ النشر: 31/05/16 | 15:49إفتتحت الجامعة المفتوحة مساء الاثنين احتفالاتها بتخريج طلابها حاملي اللقب الاول والثاني وشهادات التدريس في مختلف مجالات التعليم. وأقيم الاحتفال في ساحات الاحتفالات في الجامعة المفتوحة في حرمها الجامعي . ومنحت إدارة الجامعة وسط أجواء احتفالية وبمشاركة العديد من أهالي الخريجين، اللقب الجامعي لـ911 خريج للقبين الأول والثاني، ليكونوا بداية لتخريج أكثر من 2700 خلال الاحتفالات الثلاثة التي ستنظمها الجامعة على شرف تخرج طلابها لينضموا الى عائلة خريجي الجامعة المفتوحة .
وقدم البروفيسور كوبي ميتسر رئيسة الجامعة المفتوحة تهنيه ومباركته لجميع الخريجين من كافة الاوساط والمجتمعات وأشار الى أن الجامعة المفتوحة تخطو بخطى ثابته نحو التميز لأن تكون الصرح التعليمي الاكاديمي الاول والرائد في البلاد مشير الى اهم المشاريع والبرامج التي تتميز بها الجامعة المفتوحة سعيا منها أن تضمن بيتا اكاديميا مناسبا ومريحا لجميع الاوساط , كما واعرب عن انفعاله اليوم من الاحتفال بالرغم من انه ليس الاول مشيرا الى ان انفعاله يعود لاحتفال الجامعة بمرور اربعين عاما من تأسيسها واستطاعت ان تخرج عشرات الخريجين .
وخلال كلمته الخاصة في الاحتفال أعرب البروفيسور محمد أمارة رئيس مشارك في جمعية سيكوي ومحاضر في كلية بيت بيرل أعرب عن قلقه الشديد لدائرة وواقع العنصرية الذي يشهده المجتمع الاسرائيلي وموجة التحريض واللامساواة والتمييز بين مختلف الاوساط مشيرا الى ان الحل الامثل والانسب هي مسار التربية والعمل المشترك وبناء حلقات مشتركة يمثلها مختلف الاوساط من اجل الحوار احترام كل طرف الاخر , مشيرا الى اهمية العمل الجاد والسريع من اجل وقف دائرة التحريض والعنصرية التي تشتد وتتسع في البلاد بسبب الاوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد.
هذا وقد شمل الاحتفال على مجموعة من الفقرات الفنية والكلمات والمداخلات .
وفي تعقيب له عبر السيد عمر مصاروة مدير العلاقات العامة والاعلام العربي في الجامعة المفتوحة عبر عن سعادته في أسبوع العرس الأكاديمي الذي تنظمه الجامعة المفتوحة لتخريج الطلاب وتسليمهم الألقاب التي عملوا لنيلها سنوات، كما وعبر عمر مصاروة عن فخره الكبير بالخريجين والطلاب على حد سواء. وقال: “تنظر الجامعة المفتوحة للوسط العربي وطلابه بكل معان ايجابية، حيث وضعت إدارة الجامعة المفتوحة بكل طواقمها الادارية والاكاديمية نصب عينيها وعلى سلم أولوياتها توسيع اطر التعليم للوسط العربي والعمل على زيادة عدد الطلاب العرب فيها للوصول على أن تكون نسبتهم 20% من مجمل الطلاب على الأقل.