أم الفحم لأنها بلدة فتية بحاجة إلى الرجل الأمين

تاريخ النشر: 21/10/13 | 1:03

أم الفحم مدينة شابة يشكل القطاع الشبابي فيها أكثر من النصف ،وعلى مدار سنوات خلت ، سعت الإدارات المتعاقبة لردم الفجوة الطبيعية بين تعدادها السكاني واحتياجاتها الطبيعية من مدارس وشوارع وإسكان وعيادات وصرف صحي … ، ولأن مدخولات البلديات العربية عموما تختلف كليا عن نظيراتها في الوسط اليهودي فقد كان حظ الشباب الأقل بسبب الفجوات التي اشر تاليها من جهة وبسبب الميزانيات من جهة أخرى ، فكانوا أول المتضررين ، علما أن القطاع الشبابي يحتاج إلى رعاية ابتداء من التعليم وانتهاء بالترفيه … ولقد لاحظ الجميع ان هذه الفترة التي قادها الأستاذ والمربي الشيخ خالد حمدان تعاطت بقوة مع هذه القضية ولا أدل على ذلك من المركز الجماهيري والمسرح البلدي والاهتمام بالمتنزهات ، وما توقيع الاتفاقية في صيغتها الأولية مع شركة من شركات الهايتك إلا دليل على صدق هذا التوجه في التعاطي الايجابي مع الشباب ، الى جانب عشرات المشاريع التي نفذت وتلك التي قيد التنفيذ الى جانب التخطيط في أروقة البلدية كما كشفت عن ذلك النشرة التي صدرت عن قائمة نور المستقبل ومرشحها للرئاسة الشيخ خالد حمدان .

كلنا يعلم أن أم الفحم تحتاج إلى من يكمل مشوار العطاء الذي بدأت به الكتلة الإسلامية منذ عام 1989 ونحن نرى بأنفسنا كنور مستقبل من يستطيع إكمال المشوار والاستمرار في مسيرة العمل والبناء سواء أكان ذلك على الصعيد الإنساني أو العمراني .

أقول لان البلد اليوم أحوج ما تكون إلى راع يحمل الأمانة وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته … ولان الأجيال الشابة والناشئة تحتاج إلى من يحمل همومها بإخلاص لا يخضع لتأثيرات من هنا او هناك ، وتحتاج الى من يفهم لغتها ويبادر للتعاون معها ويقدمها لتكون في المستقبل قيادة لهذا البلد… لذلك كله لا بدَّ لنا من التصويت الشيخ خالد حمدان .

بنا سوية نصوت للشيخ خالد حمدان اغبارية للرئاسة ولنور المستقبل وشارتها " م "

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة