قصة إمرأة
تاريخ النشر: 02/06/16 | 3:18شافني المحروس وطلب ايدي من اهلي….
لبسني خاتم والامور تيسرت وحبيته من كل قلبي….
واجا يوم الفرح والحمد لله كنت منوره وطلعلتلي جلوي….
ولقيت حالي لحالي مع المحروس والحمل كله عظهري…
أثبتله اني صاحبة مروه وبقدر الحق عشغلي وشغل البيت وارضي دار عمي
يا دوبني مكيفي عحالي صار الكل يسألني حوشتي ولا ما حوشتي؟
قلت يا رب بيض وجهي وما تخلي حدا يشمت فيي….
وربنا استجاب والخبر انتشر لكل الي بقربلو وبقربلي….
مرقت الايام ومريت بوحام وفوق كل المهام فحوصات لحملي…
واجت الساعة الي سلمت فيها أمري لربي
الحمد لله ربنا اكرمني
مع كل الوجع والتعب سلموني ملاك ما صدقت انه من لحمي ودمي
غمروني هدايا ومباركات وانا من الفرحة بعدني بصدمي…
وما بنسى اللحظه الي اوصلت فيها عالبيت اول مره ومعايي ابني…
حيلي مهدود ونفسي اركض انام عتختي…
ابني صاريعيط فجربت اطعمه مني…
يوكل شوي وينام… وبس احطه عتخته يصحى بعد نتفي
اسال حالي يا ربي هو شبع ولا حليبي ما بكفي…
وعلى هالحاله مرت أيام وانا ما بنام قلقاني على ابني…
وان صار وطول بالنومه أخاف واصحيه عغفلي…
فوق كل هاذ بتتصل امي وبتقلي حظري حالك جايين اخوالك يهنوك عالبدري…..
وجوزي من الشغل للدار ولما بدو يساعد بشتري الاغراض عني…
وشهر زمان ودوامه تلف فيي ومش عارفي ليلي من صبحي…
والكل بلوم فيي اذا بشكي لحدا همي….
وانا بطلب من الي بتحب الله والنبي تلاقيلي حلي….
إعتدال مصاروة
يسلم ثمك اعتدال اسلوبك الشعبي بفوت عالقلب طوالي وكانك بتحكي قصتي
انت عجيبه اعتدال…دمت قدوة وسند للنساء في بلدنا
ما شاء الله ست اعتدال, كلماتك تدخل الى صميم قلبي,فعلا هذا هو واقعنا كأمهات.
كملي الحكايه لانها لها تتمه
يسلم ثمك والله كأنك بتحكي قصتي هذه حياة كل امرأة …فٓتحيةُ سلام لكن يا نساء الكون
تحية للاخت اعتدال. ربما هو واقع تعيشه كل الامهات. لكنني لم اكن اعلم بان التي لم تلد تشمت بها الناس. انما هي رحمة من رب العالمين الاموال والاولاد زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير وابقى. يعطيك العافية. ارجو النشر