على عتبة باب مصرارة
تاريخ النشر: 27/06/11 | 1:34بقلم إخلاص عسلي
على عتبة باب مصرارة
مات فارسي…
اخر انتحر..
هناك حيث شاء القدر
على عاتبة باب مصرارة
هكذا شنق القمر
هناك شاهد
شاع الخبر
عتبة بابنا وكرم العنب
باوراق الدوالي نحاول اخفاء القدر
سرايا…مصرارة تنادي
وهل لصوتها من مجيب
ومن صمت ندائها تجد العبر
وقران ينقش فوقها
ثرية هي تنادي باعلى صوتها المكتوم
اين انتم ونحن . . انتم يا ذوات
اين انتم يا بشر
فصراخنا فجر قلب الحجر
تصيح حجارتها مكبرة فتصحو من سبات
مصرة اصرارا انه لنصر قريب
فتنادي بصوتها هي الاخرى الجبار
وهل هناك من مزيد
لن يبقى منكم..ومن سيبقى يبقى سعيد
اتمنى لكم ولسرايا مصرارة
وللبيت العتيق
النصر..فأنه لقريب
عنجد كثير حلوه يا ام حنونيييييي
اه ه ه فلسطين واه ه ه ما لم ازورك لخسرت دنياى انا القدس فالقدس عربيه وانا عربى من دم عربى من عرق عربى من صلب عربى لبيك يا قداساه الى متى انتم غافلون ؟ وتحياتى الى اهل القدس والبلد القديمه وايضا حى مصراره