الاحتلال يستهدف كراسي طلاب مصاطب العلم في الأقصى
تاريخ النشر: 22/10/13 | 5:55في خطوة غير معهودة ومسبوقة قامت شرطة الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة بخمس عمليات سطو على كراسي طلبة مصاطب العلم وتحطيم الأقفال وتقطيع السلاسل والتكسير وحجز كمية أخرى من الكراسي خارج الأقصى، ومنعت إدخال الكراسي من أبواب الأقصى، مما اضطر طلبة العلم الرجال والنساء وكبار السن بالجلوس على الأرض وافتراش التراب لساعات طويلة خلال برنامجهم التعليمي، وقد حاولت قوات الاحتلال فرض سيطرتها وهيمنتها الاحتلالية من خلال عمليات الترغيب والترهيب لطلاب العلم بعرضها ارجاع الكراسي شرط عدم رفع صوتهم بالتكبير والتهليل أثناء اقتحامات المستوطنين، وهذا الشرط رُفض جملة وتفصيلا من طلبة مشروع مصاطب العلم.
وما زالت شرطة الاحتلال الاسرائيلية تشدُد الخناق وتُضيق على طلبة مصاطب العلم، ساعية بذلك إلى استهداف مشروع مصاطب العلم وإيقاف دوره الطلائعي في إحياء المسيرة العلمية التاريخية على مصاطب الأقصى، وتصدر الصفوف الأمامية في التصدي للاقتحامات اليومية وإفشال مشروع الاحتلال في تقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا من خلال حضورهم اليومي الباكر وانتشارهم في جميع أنحاء المسجد الاقصى في حلقات تعليمية ضمن مشروع مصاطب العلم.
وأكدت "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" على لسان مديرها الدكتور حكمت نعامنه أن الاحتلال ضاق ذرعا بمشروع مصاطب العلم ومواقف طلابه وطالباته في التصدي للاقتحامات وإفشال مشاريعهم التهويدية تجاه المسجد الأقصى المبارك وكل ممارسته لهي دليل على افلاسه وفشله في تحقيق أهدافه، كما أكدت عمارة الأقصى أن مشروع مصاطب العلم مستمر بمسيرته التعليمية والحفاظ على المسجد الاقصى المبارك حتى يزول الاحتلال عنه رافعة تحية اكبار وإجلال لثبات طلبة مشروع مصاطب العلم وتحملهم كل هذه التضييقات والممارسات الظالمة.