رفض العليا الاسرائيليه إفتتاح المسجد الكبير
تاريخ النشر: 27/06/11 | 2:24أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية يوم الأربعاء الأخير 22-6-2011 قراراً برفض طلب قدمه “مركز عدالة” وجمعيات ومؤسسات في منطقة النقب، بإعادة افتتاح المسجد الكبير في مدينة بئر السبع للصلاة، وهو الطلب الذي تضمنه التماس قدمته الجهات المذكورة ضد تحويل المسجد الكبير في بئر السبع إلى متحف عام –وهو ما طلبته وتسعى إليه بلدية بئر السبع-، فيما أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً في نفس الملف بتحويل المسجد إلى متحف للتراث الإسلامي وشعوب الشرق، بالتشاور مع المختصين والمسئولين في إدارة المتحف– وهم من الإسرائيليين-، وحسب ما ينص عليه الحكم، وقد جاء هذا القرار بعد مداولات عدة في المحكمة العليا الإسرائيلية استمرّت لمدة نحو عشر سنين.
من جهتها قالت”مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في تعقيب لها على هذا القرار :” المسجد الكبير في مدينة بئر السبع هو مسجد إسلامي عثماني مقدس بني العام 1906، ليكون مسجداً يخدم المصلين في مدينة بئر السبع والوافدين إليها، وبعد وقع النكبة الفلسطينية عام 1948م سيطرت عليه المؤسسة الإسرائيلية وأغلقته، وتعرّض من يومها إلى العديد من الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية الخطيرة، ومنع المسلمون من الصلاة فيه أو ترميمه وافتتاحه مجدداً للصلاة، وتنكرت بلدية بئر السبع إلى الحق الخالد والأبدي لصلاة المسلمين فيه، وسعت إلى تحويله إلى متحف عام، وجاء قرار العليا الأخير برفض إعادة افتتاح المسجد للصلاة، ولكي تخفف من جور وظلم قرارها، قررت تحويل المسجد إلى متحف للتراث الإسلامي وشعوب الشرق، طبعاً بالتشاور مع الجهات الإسرائيلية، وعليه فإننا نؤكد أن المسجد الكبير في مدينة بئر السبع هو مسجد إسلامي ووقف إسلامي خالص، وسيظل مسجدا مقدساً، ولن نقبل بتحويله إلى غير الهدف الذي بني لأجله المسجد، وتُبني من اجله المساجد، هذا هو موقفنا، وسيظل مطلبنا الثابت هو إعادة افتتاح المسجد الكبير للصلاة أمام جماهير المسلمين، وهو الحق الذي تكفله كل الشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية “.
تقرير وتصوير محمود أبو عطا “مؤسسة الأقصى”