معسكر لطلاب التواسع بإعدادية الرازي إكسال
تاريخ النشر: 10/06/16 | 15:51بأجواء كرنفالية مستوحاة من عبق شهر رمضان المبارك توجت مدرسة الرازي في إكسال مشروع معرفة البلاد بعد أن جابت البلاد عرضا وطولا وجمعت من المهارات ما يؤهلها للتكيف والتأقلم بكل الظروف. انطلق طلاب الصفوف التاسعة الى معسكر صفورية وباشروا ببناء المنشآت مستعينين بالاخشاب والحبال متسلحين بالمهارة والخيال. بعدها بدأ الطلاب ومربوهم باعداد الصيحات والتي حملت عنوان شخصية قيادية مؤثرة، الشخصيات التي اختارها الطلاب كانت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، المهاتماِ غاندي خالد بن الوليدِ والشريف حسين نظموا من الأبيات والاشعار ما يمجد هذه الشخصيات وقاموا بتلحين الكلمات ليلقوها في الاحتفال.بعد ذلك أعدّ الطلاب وجبة الغداء وحضروا الخبز على مواقد اشعلوها في الحقل. وبعد الغداء انطلقت الفرق للبحث عن الكنز مارين بمحطات مستعينين بخريطة ترشدهم وبعد حل اللغز في كل محطة يستطيعون الوصول للمحطة التالية. الفعالية التالية اعدها المرشدون الصغار وهم قادة من الصفوف الثامنة تراسوا محطات رياضية ترفيهية فنية. بعدها مباشرة بدأ الطلاب بنصب خيامهم والاستعداد لوجبة العشاء. في ساعات المساء بدأ زوار المخيم بالوصول. أهالي الطلاب ومعلمو المدرسة ممثلو لجنة أولياء امور الطلاب وعلى رأسهم رئيس المجلس المحامي عبد السلام دراوشه ونائبه السابق علي حبشي ومدير قسم المعارف الأستاذ أحمد عارف يحيى ورؤساء الأقسام في المجلس المحلي والمحامي باسل دراوشه نائب رئيس المجلس وأعضاء المجلس المحلي، ومدير مدرسة البيروني الاستاذ احمد دراوشة ونائب مدير مدرسة إكسال الثانوية الاستاذ سعد دراوشة.
إبتدأ الاحتفال باشعال شعار المخيم “رمضان مع الرازي احلى” في منظر أبهر الحضور. وبدأ الاحتفال بكلمة مدير المدرسة الاستاذ فهمي دراوشة الذي اشعل جذوة الطموح وشحذ العزائم وشكر الحضور الذين لبوا النداء والمتبرعين فردا فردا وخلال كلمته قدم درعا تقديريا لعلي حبشيي شكرا وعرفانا على ما قدمه خلال اشغاله لمنصب نائب لرئيس المجلس المحلي. وقدم ايضا كأسا للمدرب الاستاذ هشام دراوشة بمناسبة ارتقاء فريقه للدرجة الممتازة. أمّا رئيس المجلس المحلي فقد أثنى بكلمته على الجهود الجبارة والخطى الحثيثة والثابتة التي تسير بها مدرسة الرازي. اما علي حبشي فقد اكد من خلال كلمته ان مدير المدرسة الاستاذ فهمي دراوشه نعم القائد ومعلمي المدرسة نعم الجنود. واستمر البرنامج بعرض الطلاب لصيحاتهم وفقرات فنية والعاب ترفيهية توجت بعازف الساكسفون الذي اشرك الحضور بمعزوفات شرقية راقية وهذه الفقرة كانت مفاجأة من عضو لجنة الآباء عبد الله مناصرة.
وفي اليوم التالي ومنذ الصباح الباكر بدأ الطلاب بالاستعداد للانطلاق الى مسار مائي في منطقة المجرسة قرب طبريا بعد تناول وجبة الإفطار والتزود بالماء والطعام. وفي حديث مع معلم موضوع معرفة البلاد الاستاذ محمد اغبارية قال “إن هذا المشروع يكسب الطالب مهارات حياتية أساسية تبدأ بالتعرف على المحيط الذي يعيشه الطالب وتزرع فيه روح العمل الجماعي وتحسن قدرته على التأقلم وتعوده على الانضباط والمسؤولية والقيادة. أما مدير المدرسة الاستاذ فهمي دراوشة الذي واكب العمل بجميع تفاصيله فقال اشكر جميع المربين والمعلمين وكل من ساهم بانجاح هذه الفعالية واضاف اننا اقتحمنا عالما كان بالامس مجهولا وبدأنا نجني ثمار ما زرعنا في نفوس ابنائنا الذين ابدوا من المسؤولية ما يثلج الصدر وجعلوني انام الليل الطويل قرير العين مستشهدا بقوله تعالى “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون .
أشرف على تنظيم المخيم مهنيا الاستاذ محمد اغبارية معلم موضوع معرفة البلاد واشرف عليه تنظيميا كل من الاساتذة بسام حوايطة، علي خطيب، محمد شلبي وأشرف على البرنامج الترفيهي مركزة التربية الاجتماعية المعلمة امل ياسين.