وقفت شارد الذهن

تاريخ النشر: 27/06/11 | 3:42

بقلم احمد عبد الفتاح مصالحه , كفرقرع

غطست في بحر افكاري  ولم يستطع احد اخراجي , فسبحت باحثا عن اسباب غرقي, قابلت سمكة في بحري تسألني ما بك تائهٌ يا ذا, قلت لا ارى في هذا سبب الا واحد, في قلبي حراره ولا استطيع النوم, شارد ذهني يمنعني من الغفو, عن وطني ابحث ولا القى, ابحث لانتمى فأشقى, ويرى بعضهم نفسه مني ارقى, فهو المحتل وهو الابقى, فليغادر من هنا افضل, فليرحل هو لاضل, ولكنهم هنا كالنمل, اعداد لا يستوعبها العقل, لا يحصيها اي سجلّ, ماذا يريد هذا الحقير, فبالنسبة لي هو الصغير, ولماذا يرى نفسه كالامير, ويرى الواحد منهم نفسه لشعبه سفير, من جهتي اراه كالجان, ويرى نفسه كفنان, فيفسر الاحتلال بالوعود فيقول هذا البلد الموعود, رددت عليه بجواب وجيه, ما انت الا ذليل سفيه ساسالك سؤالا صريح ماذا تشعر عندما ترى ضريح او ترى مجاهد جريح فلا القى منه جواب وكانه يفصل بيننا باب ويا ليتني اقدر ان احطمه هو والباب, فاسمها فلسطين وطني الحزين بلدي الامين, وله انتماء الملايين واقول واعد واطلب من رب العالمين سنعود وسنبقى هنا سالمين.

 

‫8 تعليقات

  1. بوركت يا احمد على هذه الكلمات الصادره من الصميم لك مني كل التحيه يا اخي الفاضل واتمنى لك دوام التقدم ..

  2. اخي الكريم:
    ما خطه قلمك يشير الى روحك النقية وصفاء قلبك البريء…جميل جداً ..ابدعت في التعبير …واستعاراتك الفنية التي تشير الى مواهب طبيعية..اشد على يديك باكمال مشروعك بالغطس بافكارك العقلانية الرائعة…ثابر وانت ستجد امامك مستقبل مزهر بالنجاح..***

  3. كلام وطني جميل..بافكار شاعرية..تدل على مواهب طبيعية للادب..

    استمر في درب التالق..اتمنى لك التوفيق والنجاح.

  4. كلماتك ….جميلة واسلوبك اكثر من رائع تعجبني فيك ميزة الرجولة والشهامة والانتماء للوطن فالى الامام سر وبكتاباتك اسعدنا دائما وشكرا لك على انتمائك للوطن:)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة