تألق إعدادية إبن سينا كفرقرع بيوم القمة
تاريخ النشر: 05/06/16 | 23:39شارك نخبة من طلاب المدرسة الاعدادية ابن سينا كفر قرع بيوم القمة الذي اقيم في جفعات حبيبة مؤخرا اختتاما لمشروع “ليف” نتعلم سوية والذي يهدف الى ترسيخ قيم السلام والتعايش والمساواة من خلال دمجها في العملية التعليمية ومن خلال الفعاليات اللامنهجية حيث شارك طلاب المدرسة ضمن نشاطات للتعلم التعاوني المشترك مع طلاب من الوسط اليهودي ضمن مشروع تعليمي للغة الانجليزية والهادف الى توطيد العلاقات المختلفة من خلال تناول مواضيع متعددة من بينها تقبل الاخر ، السلام والمساواة وتبادل وجهات النظر لبناء مجتمع افضل ولشراكة بناءة اسسها احترام وتقبل الاخر والتطرق الى المناسبات الدينية ومواضيع اخرى بناءة .
وتجدر الاشارة ان المشروع اقيم بمبادرة المركز العربي اليهودي جفعات حبيبة وتحت رعاية المجلس الاقليمي منشة وبمشاركة وتنسيق ادارة المدرسة الاعدادية ابن سينا حيث اختتم المشروع بيوم قمة حافل تألق خلاله طلاب المدرسة الاعدادية ابن سينا كفر قرع من خلال عرضهم لباكوة اعمال تعليمية وابداعية تعزز روح الشراكة وتقبل الاخر واهمية المساواة ونبذ العنصرية بجميع اشكاله حيث اطلع على هذه الاعمال التي عرضت في ساحة المركز العربي اليهودي للسلام جفعات حبيبة مؤخرا السفير الالماني وبحضور ومشاركة مركز التفتيش في لواء حيفا المفتش مدحت زحالقة وبحضور ومشاركة رئيس المجلس الاقليمي منشة ايلان سديه كما وشارك في اللقاء مدير عام جفعات حبيبة يانيف ساجي وبمشاركة مدير المركز العربي اليهودي رياض كبها وشخصيات اخرى شاركت والتي اشادت بالاعمال التي عرضها طلاب المدرسة الاعدادية ابن سينا كفرقرع .
وفي حديث مع مديرة المدرسة الاعدادية ابن سينا كفر قرع المربية نوال كناعنة عليمي والتي قالت :
في كل عام تحرص المدرسة الاعدادية ابن سينا كفرقرع, على تنظيم فعاليات هادفة تشمل مختلف المواضيع التعليمية والتربوية والاجتماعية ومواضيع حياتية اخرى, واستمرارا لمسيرة عطائنا واستكمالا لمشاريع تعزز في طلابنا روح القيادية واحترام الاخر ونحو شراكة بناءة ما بين المجتمع العربي واليهودي قمنا مؤخرا بالمشاركة بمشروع ليف “نتعلم سوية” باللغة الانجليزية حيث جاء هذا المشروع بالتعاون مع المركز العربي اليهودي جفعات حبيبة في سبيل ترسيخ قيم التعايش وتقبل الاخر, وفي سبيل بناء جسور المودة وتعزيز الشراكة ما بين الوسطين لترسيخ لغة حوار بناءة وإرسال رسالة واضحة من خلال فعالياتنا التي احتضناها, أننا يمكننا التغيير نحو الأفضل وانه يمكننا بناء مستقبل واعد يمنحنا الامل نحو تعايش افضل, متغلبين على الصعاب والتحديات لتوطيد علاقات اسمى ما بين الوسطين والمساهمة في كسر الحواجز والجمود لحياة مشتركة افضل, وما ميز هذا المشروع روح التحدي والعمل التعاوني الجماعي المشترك والمثمر من خلال الفعاليات المختلفة, التي لاقت اهتمام الطلاب وساهمت في تفاعلهم البناء معها “.
ووجهت الشكر والدعم للقائمين والمساهمين على المشروع السامي والعاملين على إنجاح فعالياته.
متألقة هبه دائما ?