الشيخ رائد صلاح يكشف حول اتصالات مرسي بشأن الأقصى

كشف الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أنّ الرئيس الشرعي لجمهورية مصر الدكتور محمد مرسي كان يجري اتصالات للاطمئنان على ما يجري في المسجد الأقصى المبارك وفي القدس عامّة.

وقال في لقاء معه في برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة " كان هناك إعداد لقطاع واسع من الأئمة حتى يكونوا صوت القدس والأقصى المبارك لبناء تعبوي للجماهير المصرية، وكان هناك إعداد لكذا مؤسسة واعدة هامة جدا كلّ منها تتولى مهمة من المهمات لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك".

ولفت في حديثه إلى أنه دعي شخصيًّا في فترة رئاسة الرئيس محمد مرسي لزيارة مصر والمشاركة في افتتاح بعض المؤسسات والمشاركة في أجواء بداية بعض المشاريع الداعمة للمسجد الأقصى المبارك، مضيفًا: " لكن للأسف الدعوات التي تلقيتها في البداية في عهد مرسي تمت عرقلتها، ليس من السلطات الاسرائيلية فقط التي قد يكون لها دور غير مباشر، إنما الذي تولى بشكل رسمي عرقلة دخولي إلى مصر اظن كانت عناصر الدولة العميقة النافذة في الطرف المصري لا أعلم الجهة ولا الاسم".

وقال: "الشيء الغريب جدًّا، آخر مرة تمت الموافقة أن أدخل مصر، التاريخ الذي كنت يجب أن أدخل فيه مصر كان جزءً من أيام الانقلاب الدموي على الشرعية في مصر".

وحول المشروعات التي كانت للقدس والمسجد الأقصى، بعد الانقلاب على مرسي، قال: "اظن أنها الآن أصبحت في عداد المطويات المنسية وإما أصبحت على خطر، لذلك يجب أن أقول كلمة الحق، أنا أظن أن الانقلاب على الرئيس مرسي يعني في أحد جوانبه هو انقلاب على القدس والمسجد الأقصى المبارك".

وتطرق الشيخ رائد صلاح في الحوار الذي أجراه معه الاعلامي أحمد منصور في برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة، إلى المخطار التي تحدق في المسجد الأقصى المبارك، وبين دور المسلمين في نصرة المسجد الأقصى ودور العلماء في هذا الشأن، وكذلك دور الفلسطينيين في الداخل في الرباط في المسجد الأقصى المبارك والتواصل مع القدس.