كيف تختارين لون جدران غرفة طفلك
تاريخ النشر: 11/06/16 | 2:02جرت العادة على طلاء غرف الذكور باللون الأزرق الفاتح أو السماوي، وطلاء غرف البنات باللون الوردي تماماً كما هو الحال عند شراء ملابس المولود بعد ولادته، وكأن اللون السماوي يرمز لجنس الذكور في حين يرمز الزهري، أو الوردي للجنس الناعم،
مع تقدم علوم البرانا والطاقة التي تدرس الألوان من ناحية فيزيائية. تبين أن بعض الألوان قد تستخدم كمحفز لنشاط الطفل، ومساعدته على الاستذكار فيما يساعد البعض الآخر على النوم والاسترخاء.
اللون الأزرق
هو أفضل الألوان التي توحي بالهدوء والطمأنينة والسلام، وهو لون بارد يفيد كثيراً في التقليل من التوتر العصبي؛ لأنه يخفض من الموجات المخية التي تنشط المخ، ينصح باستعماله في غرف النوم على الجدار المقابل لسرير الطفل، كما يستخدم في الحمامات الخاصة بغرف الأطفال أو في ستائرها، حيث يضفي جواً من النظافة، ويفضل مزج هذا اللون بألوان مشعة ومفعمة بالطاقة كالأصفر والبرتقالي أو الخوخي، مع تجنب استخدام الدهانات والطلاءات ذات الدرجات الداكنة؛ لأنها تضفي ثقلاً وجواً كئيباً على المكان.
علاجاته: للطفل ذي السلوك العدواني، والذي يعاني من السمنة أو الإفراط في الطعام، حيث يقدم في صحون زرقاء أو باستخدام شرشف أزرق اللون على طاولة الطعام.
اللون الأخضر
يضفي السكون والطمأنينة، ويناسب جداً غرف الأطفال حديثي الولادة، ومن يتعلمون النوم بمفردهم خاصة درجاته الفاتحة، فهو لون مشجع على الاسترخاء والنوم، كما أنه لون التعافي والشفاء، لذلك يستخدمه الأطباء في المستشفيات؛ لأنه يساعد على الشفاء واستعادة عافية الخلايا من جديد.
علاجاته: للطفل الذي يعاني من مشكلة في التنفس، فقد يساعده على التنفس ببطء وعمق، كما أنه مفيد جداً لمن يعاني من اضطرابات نفسية، حيث يبدد الطاقة السلبية، وهناك درجات من هذا اللون كـ«البستاش» أو الفسفوري يمكن استخدامها؛ لإضفاء نوع من المرح والنشاط، ويفضل أن يكون ذلك في الركن المخصص للعب الأطفال، وفي المقابل يجب تجنب استخدامه في الأماكن الخاصة بالدراسة والمذاكرة؛ لأنه يقلل النشاط.
اللون الأصفر
هو أقرب الألوان إلى الضوء والنهار والإشراق، يجمع بين الدفء والمرح، وهو لون محفز بجدارة ينشط الذهن، ويساعد على الإبداع في الكتابة، ويفضل استخدامه في أماكن الدراسة؛ لأنه يساعد على توازن الطاقة، وبالتالي يمهد لعملية الاسترخاء والراحة، ويزيد من مشاعر التركيز والتجاوب.
علاجاته: يزيد الطاقة في الجهاز الليمفاوي، وينشط حركة الأعصاب والعضلات في الجسم، ويحسن البشرة، ويعالج الجروح، ومن الجيد مزج هذا اللون مع الأحمر أو الأزرق في غرف الأطفال لمن يعانون من الكسل، وضعف النشاط وصعوبة الاستيقاظ صباحاً.
اللون الأحمر
يلفت الانتباه ويفتح الشهية، لذلك فهو مناسب للعب الأطفال، لكنه غير محبذ كطلاء لغرف نومهم، ويمكن استبداله بالبرتقالي المبهج، حيث يصدر الأحمر ذبذبات عالية تؤدي إلى زيادة في حركة ونشاط الخلايا وتسارع دقات القلب، وبالتالي فالطفل الذي ينام في أماكن مليئة باللون الأحمر سيعاني من الأرق والأحلام المزعجة، لاسيما إذا كان من النوع النشيط مفرط الحركة، علاجاته: يساعد هذا اللون في علاج فقر الدم، والتئام الجروح بسرعة وارتفاع ضغط الدم.
اللون البنفسجي والوردي
هما لونان مفضلان لدى معظم الفتيات؛ لأنهما يساعدان على الهدوء والنظرة المنتعشة والتركيز والتفكير العميق والحكمة والابتكار، وطبيعتهما روحانية، لذلك يعتبران من الألوان الملهمة كلون طلاء للجدار الذي تواجهه طفلتك، أو طفلك أثناء الصلاة والتعبد أو التأمل والاسترخاء، علاجاتهما: مفيدان لمن يعانون من اضطرابات نفسية أو عصبية أو آلام بدنية.