شكر وعرفان لأهالي معاوية من المرشح فوزي نادر

بسم الله الرحمن الرحيم …أعزاءنا في هذا البلد الطيب، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أودُّ أولا أن أعبر عن شكري واحترامي لأهالي بلدنا الحبيب فرداً فرداً كما شكرناهم قبل ويوم الانتخابات وبغض النظر عن اختيار كل شخص لقائمة أو لمرشح، وأقول شكراً لكم. وأتمنى من المولى عزَّ وجلّ أن يحفظ هذا البلد آمناً مطمئناَ وسائر البلاد.

نبارك لكلِ من السيد زيدان بدران، والأستاذ رائد كبها لوصولهما الى المرحلة الثانية من الانتخابات في الرئاسة، ولجميع القوائم التي أوصلت مرشحيها كأعضاء في المجلس لدورته القادمة، آملين وداعين المولى عزّ وجل أن يُعينهم على حسن إدارة المجلس وخدمة قرانا الثلاث، وخاصة بلدنا معاوية.

أعزاءنا، إيماناً منّا بأن الانتخابات تعكس لكل ناخب أو مرشح أسلوب حياته اليومية وتعاملاته مع الآخرين فقد بدأنا مسيرتنا الانتخابية بصدق، واحترام الرأي والرأي الآخر، وتماشياً بما يليق بنا كأبناء هذا البلد الطيب، وبما كَبِرنا عليه من قِيَمِ في بيوتنا من تربية وعلم وتعامل. وتمَ وبحمدٍ من الله، يوم الانتخابات على هذا النحوِ الذي اخترناه نهجاً لنا ولا نحيد عنه حتى بعد إعلان النتائج، فكان ولا زالَ نهجنا الرُقِيُّ والأسلوب الحضاريّ والاحترام في التعامل بكل خطوةٍ خطَوناها أو سنخطوها مستقبلاً، وهذه كلمةُ شكرٍ كما وعدنا الجميع.

إن العطاءَ لهذا البلد الطيب لا يقتصر أن يكون من خلال المجلس، وهذا ما كان قبل وجود المجلس ويشهد الجميع لكل من قام وعمِل لأجل هذا البلد من مشاريع حيويةٍ لإعمار وتقدم بلدنا، وعطاؤهم لا زال خيرهُ يستفيد منه الجميع. فرحم الله من اختاره اليه وأطال أعمار الآخرين. وإننا وبإذن الله، سنستمر بالعطاء لهذا البلد من خلال المجلس ومن خارجه استمراراً للمسيرة الصادقة بالعطاء ولاستفادة الجميع.

وكلمتنا الأخيرة، ورغم اختلاف الآراء والاختيارات، أن يبقى الاحترام المتبادل بين أهالي بلدنا في كل أمورهم اليومية، الانتخابية وغيرها فلا يختلف تعامل الانتخابات عن غيره من أي تعامل. وإبقاء الأبواب مفتوحة لأي عملٍ مستقبلي مشترك للجميع، فالانتخابات يوم واحد ونحن ابناء هذا البلد كل يوم.

وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه…أخوكم وابنكم فوزي نادر"