حل مشكلة(زوجتي سلطوية)
تاريخ النشر: 28/06/11 | 1:44حل مشكلة ( زوجتي سلطوية) ,برأي المختص مالك الدندشي مركز الاستشارات
الحمد لله رب العالمين الذي أثنى على الخلق الكريم، والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله صاحب الشمائل والخصال الطيبة، وعلى آله وصحابته الأطهار الأبرار.
الأخ عصام …………..
.و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
إن من دلائل عظمة الخلْق، وجلالة القدرة الإلهية أن خلق الله البشر وغيرهم، والحياة على أنماط مختلفة، ونماذج متنوعة، وهذا التنوع دليل ساطع على كمال القدرة؛ فهذا وديع، وذاك عصبي، وآخر جموح، ورابع متردد، وهذا الاختلاف واضح في الألوان والألسن وغير ذلك فسبحان الله الخالق البارئ البديع !!
الأخ عصام، ومن تأمل في حكمة الخلق، فلعله أن يدرك طرفا أو أطرافا من مقاصد الخالق جل في علاه، وقد تفوته كثير من المنافع قال تعالى: ( سنريهم آياتنا في الآفاق، وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق…)
أخي الفاضل، الحمد لله أن رزقك الله من زوجك الأولاد، وصبرت على شخصيتها سنين، وهذه نعمة أرجو الله تعالى أن يجزيك على هذا الصبر، وحبذا لو تضيف إلى زاد الصبر صفة أخرى مهمة وهي: أن ترغب في مواصلة العشرة بذات الخصلة الطيبة حريصا على هداية أهلك إلى الخير؛ وذلك من خلال برنامج طويل يعتمد على التدرج والرفق في الخطاب.
أخي العزيز، ومن خلال استشارتك فإن زوجك اكتسبت هذه الصفات من بيئتها، فنشأت معها، وساعدتها ظروف بيتها على هذه التنشئة، فلا حول ولا قوة إلا بالله، وهي مسكينة؛ لأنها ضحية تربية خاطئة .
أخي الكريم، لو اطلعت على سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أزواجه، وسير أصحابه، لوجدت بعضا من هذه النماذج بين النساء، ولا يخلو مجتمع ولا بيئة منهن، فالتصادم معهن سيؤدي إلى النكد والشقاق، وربما الفراق، وهذا الأخير نتائجه على البيت لا تحمد عقباها.
إن الحل مع الصبر، وإن الحل مع القدوة الحسنة؛ لذلك يجب أن تعالج هذه الأمراض في زوجك كما يعالج الطبيب مريضه، ويقتضي هذا منك الحكمة والأناة…. وأنت – ما شاء الله – بلغت الأربعين ، وهو سن الرشد والنضج.
إن الأمراض الاجتماعية ( ومنها أمراض الزوجة النفسية والسلوكية ) علاجها بالاقتداء بسيرة السلف الصالح، وتنمية الخشية من الله تعالى، وبيان حق الزوج على زوجه وطاعتها إياه؛ ثم بيان ما أعد الله تعالى لمن تطيع زوجها – من غير معصية – من ثواب كبير.
حاول – ما استطعت – ألا يحدث بينكما صدام ولا إثارة، وأبرز الجوانب الإيجابية في نفسك ونفسها، وقدم لها الدروس والكتب التي تنفعها في هذا الجانب، والزم النصح بالرفق، وبين لها أنك خائف عليها لا منها، واسأل ربك بأن يفيض عليك وعليها رحمته، وعلق قلبك وقلبها بالآخرة. فاللهَ اللهََ أولا ثم أكثر من تلاوة القرآن وذكر هازم اللذات . حاورها بالحسنى، وخذ وأعط …. علمها حسن الطلب والخطاب بالسلوك الحسن… هكذا كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) والله تعالى يقول: ( … وعاشروهن بالمعروف …. ) ( ولكم في رسول الله أسوة حسنة )
أسأل الله تعالى أن يجزيك على صبرك، وأن يكلل جهودك بالنجاح، وما التوفيق إلا بالله. فاحرص على صدق النية واستقامة الطلب، والله يوفقك إلى كل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
والحمد لله رب العالمين
اخي العزيز اذا كانت زوجتك مسلمه فعلاجها الدين فلك ان تذكرها بحديثن الاول عن الرسول صلعم قال نظرت الى اهل النار فوجدت اكثر اهلها من النساء لانهن يكفرن العشير ( الزوج) لانه مهما فعل الزوج تقول ما رايت منك شيء قط اما الحديث الثاني من باتت وزوجها غاضب عليها لعنها الله والملائكه حتى تصبح
صدق رسول الله . اعجبني جدا يا اخ قاسم شكرا لك
بارك الله فيمن نصح فان قوله يدخل القلوب لأنه صدق مع الله فصدق الله معه ,
عن تجربه في حياتي كزوجه فان التقرب الى الله يحل كل المشاكل بأذن الله . وحبذا لو تدعوا في صلاتك على أن يوفقكم الله ويهديها , والسلام عليكم .