مرضى السكري والصيام
تاريخ النشر: 14/06/16 | 0:00ينقسم مرض السكري إلى قسمين أساسيّين، يتخلف بناء على هذا التقسيم درجة التأثر من الصيام على جسم الإنسان وشعوره بالجوع والإرهاق:
السكري من النوع الأوّل: هذا النوع هو الأخطر من بين نوعي السكري، ذلك ان جسم المريض غير قادر على إنتاج الأنسولين بمفرده، مما يستدعي تناوله لأبر أنسولين لمرّتين يوميًا على الأقل. لا ينصح الأطباءُ المريضَ بهذا النوع بالصيام. لأن الصيام يؤدي لعدم استقرار مستويات السكر وإلى هبوطه، أحيانًا، بشكل حاد.
السكري من النوع الثاني: يستطيع جسم المريض بالسكري من هذا النوع إنتاج الأنسولين لكن بصورة أقل من الطبيعيّة، أي أنها لا تكفي حاجة الجسم للإبقاء على مستويات طبيعيّة من السكر. والمرضى بهذا النوع ينقسمون لعدّة أقسام:
مرضى يتناولون أدويةً: وظيفة الأدوية المعطاة في هذه الحالة هي زيادة وتيرة إنتاج الأنسولين، وعادةً ما يُعطى الدواء على جرعتين، صباحيّةٍ ومسائيّة؛ لذلك يمكن تناول الجرعة الصباحيّة قبل السحور، والمسائيّة بعد الإفطار.
ملاحظة هامّة: اذا هبط مستوى السكّر في الدم إلى دون الـ70 ملغم، فعلى الصائم الإفطار فورًا.
مرضى يتعالجون بواسطة نظام غذائي: لا يوجد عائق صحي يحول بينهم وبين الصيام، بل يمكن استغلال فترة الصيام لتبنّي نظام غذاء جديد، صحّي ومتوازن
مرضى من النوع الثاني مع إبر الإنسولين: يمكنهم الصيام والتنازل عن الحقنة الثالثة (بعد الظهر)، مع ضرورة الحفاظ على فحص دائم لمستوى السكّري في الدم، وعند إنخفاضه لما دون الـ70 ملغم فيُنصح بالإفطار فورًا دون إبطاء.
ملاحظة: النساء الحوامل المُصابات بالسكري، أيًّا كان نوعه، ممنوعات من الصيام.
أمّا عن أعراض هبوط مستوى السكّر في الدم، فهي كالتالي:
التعرّق
رجفة في أعضاء الجسم.
تسارع في دقّات القلب
الشعور بالجوع الشديد
دوخة وصداع
عدم وضوح الرؤية
أخيرًا، فقدان الوعي والسقوط