جذلى تحط على سريرك
تاريخ النشر: 08/06/16 | 12:41وكأنني
لمَّا أتتني من سماك الشمس تبسم
ثم في حنوٍ رقيق …
كالنسيم تصافح الوجنات كي تصحو
وترنو للسناء
كأنني عفوًا سهوت
وكأنها الأهداب
ما شبعَت وما خضعَت
لمَّا أتاها الفجر يعلن
غَفوَة الأحلام للليل القريب
كأنها عشق تغازلها القصيدة ؟!
كيف تخذلني وتقبل يا تُرى
والآن من سحر الحروف أنا انتشيت !!
أوهل ستقبله أعتذاري
عندما يأتي على لحن الحنين قصائدًا
وعلى جناح حمامة جذلى تحط على سريرك
هل تكون هناك في مدّ انتظاري
أم تكون بدرب هجري والقطيعة قد مضيت ؟!!!!
مقبولة عبد الحليم