إستمرار حملة “العنف مش لغتنا” بالرينة
تاريخ النشر: 09/06/16 | 0:03مجلس طلاب ثانوية الرينة يدفع بحملته “العنف مش لغتنا” ويجوب كافة البلدات العربية،وبعد رنين صفارة انطلاق هذه الحملة في مدينة الناصرة، عاد اليوم مجلس طلاب ثانوية الرينة ومن مسقط رأسه ببث رسالة الحملة، حيث يتوعد مجلس طلاب ثانوية الرينة ان يدخل بحملته هذه الى جميع البلدات العربية.
وقد خرج ظهر اليوم مجلس طلاب ثانوية الرينة براية ودافع العطاء المستمر والانتماء الى شوارع قرية الرينة وقام بتوزيع الكتيب الذي تم الإعلان عنه في الأيام السابقة وعن أطروحاته لحلول جديدة تواجه افة العنف وهذا بعد محطته الاولى التي انطلقت قبل اسبوع في مدينة الناصرة .
الحملة ورسالتها التي تنادي بالعمل الجماهيري وبإعادة امجاد الدور القيادي وايضاً الى الوحدة في مواجهة هذه الافة تستهل وتستعد الى إبراز صرخة قضية العنف وبالمقابل صرخة الحلول التي تم طرحها والتي تحتاج الى تكاتف مجتمعي ومؤسساتي .
في هذا اليوم ومن شوارع وأزقة قرية الرينة اجتمع مجلس طلاب ثانوية الرينة لينقل برسالته الى الجمهور الريناوي وليقول بصريح العبارة “العنف مش لغتنا”.
حملة “العنف مش لغتنا” تقود السفينة نحو الشاطىء وتتوعد الجميع برصد الإنجازات وجني الثمار .
اشاد رئيس مجلس طلاب ثانوية الرينة ومدير الحملة-رازي طاطور بشدة الحماس الذي يتحلى به أفراد مجلس الطلاب وبقوة تأثير هذه الحملة في الشارع العربي وأدلى بدلوه قائلاً :”بدايةً نهنىء الأمة الاسلامية والعربية بحلول الشهر الفضيل وكل عام وجميع الأمة بألف خير وحفظ الله مجتمعنا من كل سوء،
رغم حوضننا الصيام في هذه الأيام الا اننا نحمل رسالة مهمة وانسانية من الدرجة الاولى ومستمرين في حملتنا، المجتمع العربي يعيش مأساة بكل معنى الكلمة ، نحن أوجدنا الحلول التي تستطيع محاكاة هذه المأساة وتخليص المجتمع العربي من وطأة افة العنف ، هذا الاسبوع تواجدنا في الناصرة، اليوم في الرينة وخلال الأسابيع سنتواجد في جميع ارجاء البلدات العربية.
أصدرت هذه الحملة في الوسائل الاعلامية ضجة رغم انها في مراحلها الاولى، نسهر ونسخر الوقت الكثير من التخطيط لدفع نجاحها ونجاعتها اكثر وأكثر ، اطمح الى سماع ربوع اهلنا في المجتمع العربي يرددون جملة واحدة والتي هي: “العنف مش لغتنا” ، هناك أصداء وردات فعل إيجابية ، يسكن المجتمع العربي الفخر الكبير بهذه الحملة وبقيادتها الشابة وهذا ما تلقيناه من ردود فعل وانا أقول : هذا واجبنا ولمجتمعنا حق كبير علينا وعلينا ان نخدمه بإخلاص ومصداقية، لن نتنازل عن هذه القضية وانا على يقين اننا سنقوم بإجتثاثها واقتلاعها من جذورها .
وانا أوعد واوعز بكلامي هذا واتوعد الجميع بجني ثمار هذه الحملة.