العليا لنصرة القدس تؤكد مواصلة حفاظها على الأقصى
تاريخ النشر: 12/06/16 | 2:03ندد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا لنصرة القدس والأقصى الشيخ مهدي مصالحة بقرار الاحتلال الإسرائيلي منع الشيخ محمد عارف وتد –رئيس الهيئة-من دخول المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان، فيما أكد أن الهيئة ستسمر في عملها وواجبها بالحفاظ على المسجد الأقصى.
جاء ذلك في بيان قال فيه إن “لقد دأب الاحتلال الاسرائيلي على القدس والمسجد الأقصى المبارك أن يعرقل كل عمل وجهد مبذول يقوم به الصادقون من ابناء شعبنا للحفاظ على حقهم المقدس في المسجد الاقصى المبارك، وذلك من خلال فرض سياسات السطوة الباطلة عبر قرارات الإبعاد والاعتقال لكل العاملين الصادقين الذين لا يقومون إلا بما يمليه عليه دينهم من الحفاظ على أحقيتهم في المسجد المبارك”.
وأكد البيان أن المسجد الأقصى كفله للمسلمين كتاب ربهم الذي أعطى لهذا المسجد هويته الثابتة والخالصة، حينما قال (سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله)؛ فهو اذا مسجد وسيبقى يحمل هذه الصفة ما دامت آيات الاسراء تتلى على مر السنين ولن يستطيع ظلم الباطل أن يثني أهل الحق من ممارسة حقهم في الحفاظ على هذا المسجد المقدس مهما كلفت الظروف وبذلت التضحيات .. فمتى يفهم الاحتلال انه باطل وان منطق القوة لن يهزم يوما قوة المنطق والحق”.
وتابع: “إن إبعاد رجل وعامل نشيط عن ساحة العمل للمسجد الأقصى المبارك لن تخلي ساحة المسجد الاقصى من رجال آخرين .. نحن في الهيئة العليا لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك نستنكر ما قامت به سلطات الاحتلال من إبعاد فضيلة الشيخ محمد عارف وتد رئيس الهيئة عن المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام الشهر الفضيل، خاصة أن التهمة الباطلة الموجهة له وهي “إثارة للشغب في داخل المسجد الأقصى المبارك” هي تهمة غريبة ومثيرة للتعجب اذ ان الرجل لا يشكل أي تهديد مزعوم لأحد، سوى أنه يمارس حقه الطبيعي في الدخول إلى مسجده للصلاة فيه ويدعو الناس إلى ذلك”.
وأكد الناطق الرسمي باسم الهيئة في البيان على مواصلة القيام بواجب الحفاظ على المسجد الأقصى. “ستظل الهيئة تقوم بواجبها البارز والظاهر في وضح النهار وهو الحفاظ على حقنا في المسجد الاقصى المبارك، وهذا الواجب الذي تقوم به الهيئة لا يختلف بتاتا عما يفعله كل فلسطيني في حفاظه على مقدساته. ولو أن الاحتلال كان صادقا في عدم مشاركته للمتطرفين اليهود في تهديد إسلامية هذا المسجد لما منع المسلمين وحدهم من ممارسة حقهم، في الوقت الذي يسمح فيه لهؤلاء المتطرفين ممارسة استفزازاتهم اليومية والمحاطة بحراسة الجيش والشرطة الاحتلاليتين”.
كيوبرس