صدور “وجلجل الخبز الجائع وبئس المهاد” للشاعر زياد محاميد
تاريخ النشر: 10/06/16 | 11:36صدر في ام الفحم مؤخرا الديوان الشعري السادس للشاعر والطبيب الفحماوي د زياد محاميد والذي يحمل اسم “”وجلجل الخبز الجائع : وبئس المهاد”- وهو مجموعه شعرية في 156 صفحة من الحجم المتوسط يحوي في طياته 40 قصيدة شعريه منها “النثيرة” الحره ومنها قصائد التفعيلة والوجدانيات (الومضات) الشعرية.
ويهدي المؤلف الديوان الى الشهداء والضحايا الاموات والأحياء. شهداء الوطن والحرية والحب والعدالة الإنسانية كما ورد في الاهداء…ويقدم الشاعر د زياد محاميد في هذا الديوان قصائد جديده وجدانيه وفلسفية وقصائد رثائية لرموز العمل الوطني والشهداء مثل رثائية جديده للقائد الفحماوي محمود حصري –ابو العفو- ورثائية للشهيد على دوابشة الذي سقط حرقا بيد المستوطنين الفاشيين وللشهيد الكناوي الذي قتلته الشرطة رميا بالرصاص، وقصائد وطنيه اخرى تحاكي الارض والعودة والصمود والشهداء ضحايا الاعدامات الميدانية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقصائد اخرى تحاكي ضحايا اللجوء والحروب التدميرية في العالم العربي وقصائد وجدانية وغزلية عفيفة.
يتميز الديوان بتنوع مجالات انفعال الشاعر الحادة، مما يبرزه كشاعر وطني مقاوم وكشاعر انساني كوني يكتب عن الهم الإنساني الوجودي والروحي والوجداني، ويبرز اسلوب الشاعر د زياد محاميد المتميز بصور شعرية واضحه المعالم والمركبات، ودقه الموضوع، وسهوله الكلمة وانسيابها الحسي والشعري.
ويتجلى في القصائد صدق الشاعر الفني بنجاحه باستعمال تقنيات الاسترسال التدريجي والمفردات المشحونة المنتقاة بمعانيها، وبصدقه الحياتي بمعالجته مواضيع حارقه يعيشها الشاعر ويتفاعل معها كابن للشعب الفلسطيني والذي لا يزال يناضل لبقائه وكرامته وحريته.
ويذكر ان للشاعر د زياد محاميد 5 دواوين شعرية صادرة، اصدر الأول منها عام 1986 في ليننغراد حيث كان طالبا في كليه الطب ويحمل اسم “الصلاة في زمن الإنتفاضة”.
الديوان من إصدار مؤسسة نغم للثقافة الوطنية بالتعاون مع الاتحاد الوطني للشعراء والكتاب في الداخل الفلسطيني “فداك” .يمكن الخصول عليه في مطبعه شام في الجدوع وفي معارض الكتب المختلفة.
نبارك للشاعر محاميد الإصدار الجديد” “.وجلجل الخبز الجائع :وبئس المهاد !”- ومتمنين له مزيدا من العطاء والتألق.