حرس الحدود يعتدي على طلاب المنار

عصر البارحه الاثنين وبدون اسباب واضحه تعرض طلاب مدرسة “المنار” للتعليم الخاص في عرعرة من قبل حرس الحدود والوحدات الخاصه في حين كانوا عائدين الى بيوتهم, طلب عناصر الوحده من السائق التوقف عند الحاجز المتواجد داخل عرعره من اجل تفتيش الحافلة, دار بين السائق والعناصر حديث صغير  تحول في النهاية الى عراك بالايادي. فقد استعملت عناصر الوحده القوة ضد السائق وضربوه ضربا مبرحا ورشوا غاز الفلفل داخل عينيه ثم كبلوه لاعتقاله. وقد ادعى الاهالي ان العناصر هاجموا المساعدة التي كانت مع الطلاب, مما تطلب  استدعاء سيارة اسعاف لنقلها  والسائق الى مشفى “هلل يافة” في الخضيره لتلقي العلاج.

وقال حكمت كبها (سائق الحافلة) انه لم يقترف اي تصرف خاطئ سوى انه طلب من حرس الحدود  اعطائه الحق بالعبور لانه ينقل طلاب ذوي احتياجات خاصة, مما اثار  عناصر الحدود   للتهجم عليه بصوره همجية وغير مبررة ومن ثم اعتقاله لفتره زمنية طويله.  وقد حضر الحادثة رئيس المجلس المحلي “بسمه” السيد زيدان بدران الذي شاهد كل ملابسات الحادثه التي تسبب فيها العناصر باصابه السائق وبعض الطلاب ونقلهم الى المشفى لمعالجتهم, واضاف ان الشرطه احتجزت الحافلة لمدة تتجاوز الساعتين تحت الشمس الحارقة, وقال  بدران ان الطلاب لا تتجاوز اعمارهم الاثنى عشر عاما, وحرر حرس الحدود الحافلة بعد تدخل قائد الشرطة “موتي حريف”.

وقال المتحدث باسم حرس الحدود منطقة الشمال ان العناصر نصبوا الحاجز كالعادة في مدخل القريه, وانه في حين تفتيش سيارة خصوصيه اعترض سائق الحافلة (حكمت) على عملية التفتيش التي يقوم بها العناصر في رانها تستغرق وقتا اطول من اللازم, وبرر بهذا اعتداء العناصر على السائق, وادعى يونا انه كل الاعتداء حصل خارج الحافله, وان رش الغار على السائق كان لتسهيل عملية الاعتقال.