على هامش عملية الوراق الارهابية
تاريخ النشر: 27/10/13 | 2:45لا يختلف عاقلان ان العملية الارهابية الخسيسة التي حدثت في كنيسة العذراء بمنطفة الوراق في الجيزة قبل أيام معدودات، في اثناء الاحتفال بأحد الأعراس المسيحية، هي عملية بربرية جبانة وآثمة، مدانة ومرفوضة، تتنافى مع الدين والأخلاق والقيم، وتدل على الافلاس السياسي والفكري العقيم. كذلك تكشف مدى الوحشية والحقد البهيمي والسلوك العدواني الترويعي لجماعات الظلام والارهاب الاصولي السلفي المتطرف، المتعطشة للدماء. وتمثل اعتداءً على المسلمين قبل المسيحيين، وتسئ لإسلامنا الوسطي المعتدل المتسامح وديننا الحنيف، الرافض للعنف والاقتتال والاحتراب والفتنة والاغتيال.
انها امتداد لمسلسل القتل والذبح وأعمال الارهاب، التي تزايدت وتصاعدت في مصر بعد عزل واسقاط محمد مرسي وجماعة "الإخوان المسلمين"، ضد مؤسسات الدولة والمنشآت العامة، وضد الكنائس والمساجد واماكن العبادة، وذلك بهدف اشاعة الفوضى الخلاقة، وزعزعة الأمن والاستقرار، وزرع الفتنة في المجتمع المصري المتماسك، سعياً لاحراق مصر وتمزيقها وتفكيكها وتخريبها.
ان الشريعة الإسلامية براء من اعمال القتل المقززة ومن ممارسات العصابات الارهابية الوهابية، التي تتخذ من الدين والاسلام غطاءً لها، فتتنهك الحرمات وتنتهج الارهاب، وتعتدي على المسارح، وتغتال المقكرين والمثقفين والمبدعين التنويريين، وتعادي الفكر العقلاني التنويري ، وتهشم تمثال عميد الأدب العربي طه حسين لما يجسده ويمثله من شخصية ثقافية تنويرية اصلاحية، ورمز لثقافة العقل والتقدم والتحرر والتنور والاصلاح المجتمعي.
اننا ندين العمل الارهابي في كنيسة العذراء مريم في منطقة الوراق بالجيزة، ونطالب الشرطة والجيش المصري بحماية المدنيين من أبناء الشعب المصري بمسلميهم ومسيحييهم من هذه الاعمال الجبانة الرعديدة والشنيعة ، التي تثير مشاعر الغضب والشجن في نفوسنا.
وفي ظل انتتشار المفاهيم الخاطئة عن الاسلام والتاريخ العربي الاسلامي هناك حاجة ضرورية وماسة الى تذويت وتأصيل ثقافة العقل والحوار والتسامح الديني، واستلهام أفكار التنوير التي وضعها المصلحون والمنورون العرب ، وذلك للخروج من المأزق الراهن الذي تعيشه مصر وشعوبنا ومجتمعاتنا العربية، بفعل ممارسات ومسلكيات قوى وجماعات الظلام المتشددة، وجراء ثقافة الجهل والتخلف والشعوذة والخرافات ، وفتاوى الفتن القرضاوية.
وفي النهاية فكلنا أمل بأن مصر قادرة، وبوحدة شعبها ،على الخروج من أزمتها الحالية التي اوقعتها فيها جماعة "الإخوان المسلمين" ذات الفكر الاقصائي التهميشي. وعاشت مصر العروبة ، مصر عرابي واحمد باشا والطهطاوي وقاسم أمين وطه حسين وعبد الناصر ، وسواهم الكثير.. عاشت موحدة متماسكة ومتلاحمة، تصون النسيج الاجتماعي كرد على حادثة الوراق وغيرها من عمليات واحداث عدائية مرفوضة ومستنكرة ، دينياً واخلاقياً وانسانياً .
قتل الاف الاسلاميين وحرق جثثهم فعل مقبول لدى المثقفين اليساريين اريد من يقنعني لمادا قتل غيرهم مرفوض
ادين واستنكر حوادث الاعتداء على دور العباده الاسلاميه والمسيحيه واود ان اشير ان المستفيد الاكبر من هده الحوادث هم الانقلابيون واتباعهم من يسمون زورا وبهتانا بالمثقفين والمبدغين حتى يتسنى لهم البطش بالشعب المصري ومن ثم نهب خيرات هدا الشعب
اود ان يقوم احد اليساريين بالاجابه عن السؤال الاتي كيف ولمادا الاطاحه بسلفادور اييندي في تشيلي انقلاب عسكري فاشي والاطاحه بمرسي وقتل وجرح واعتقال عشرات الالاف من مؤيديه ثوره
على فكلره يا جماعه الشرطه اوحت ان من قام بالعمليه الارهابيه ميحيون رافون لعقد هذا الزواج وليس للامر علاقه باي جهه ارهابيه او غيرها هي مجرد خلاف عائلي تم تخيمه من اعلام الفلول اعلام العار ويتلقفه الاغبياء بشغف ونهم و يصدقون اعلام ي مبارك فالعقل زينه
كل كلمة في الصخر يا شاكر. شكرا لك.