الإحتفال بتخريج طلاب كليّة تراسنطة بالناصرة

بأجواء بهيجة ومؤثرة مفعمة بالفرح والسعادة، أقيم حفل تخرج الفوج الـ65 من طلاب الثاني عشر في كلية تراسنطة في الناصرة، حيث ازدانت ساحة المدرسة الرحبة وأجواؤها بأعلام الكلية والورود احتفاء بالمناسبة. وقد تضمن برنامج الحفل الزاخر العديد من الفقرات المتنوعة التي تليق بهذا اليوم الخاص. فقرات من الكلمات الترحيبية والغناء والموسيقى والعزف والفقرات التكريميّة وتوزيع الشهادات على الخريجين بحضور قدس الأب برونو فاريانو الفاضل، وراعي المدرسة ومديرها قدس الأب أمجد صبّارة ونائبه قدس الأب د. الياس ضو الفاضل ولفيف من المدعوّين من الشخصيات الدينية والرسمية والبلدية برئيسها علي سلام وأعضاء من البلدية والموظفين، وحشد من المعلمين والمربين والراهبات والعاملين في المدرسة والأهالي الكرام .

افتتح الحفل راعي المدرسة ومديرها الأب أمجد صبّارة الذي رحب برئيس البلدية وبالحضور من الأهل والشخصيات المدعوة، مشيرا إلى دور الكلية العريق في حياة الناصرة، مشيدا بالهيئة التدريسية من المعلمين والمربين والعاملين بالمدرسة، مستعرضا الإنجازات التحصيلية والتربوية، وشدد في كلمته على قيمة الإنسان كونه إنسان مما يوجب التعامل معه ككائن خُلق على صورة الله ومثاله وليس مجرد تحصيل ونسبة نجاح في البجروت كإنجاز للمدرسة، وألقى الضوء على الروح العائلية التي تسود في المدرسة بين المعلمين والطلاب كون مهنة التعليم هي رسالة تربية وتهذيب.
تلاه على المنصة رئيس البلدية علي سلام بكلمة بلدية الناصرة مؤكدا على وحدة هذه المدينة، وإنجازات البلدية المختلفة واستعرض العديد من المشاريع المستقبلية محييا في كلمته الأب صبّارة وهيئة المدرسة والخريجين ومهنئا إياهم بتخرجهم. بعدها تمّ تكريم الأب أمجد صبّارة وتقديم باقة من الورود.

ورحب ممثلو الخريجين الجمع الكريم بثلاث لغات: العربية، الإنجليزية والإيطالية، تلتها فقرتان من الغناء ثمّ معزوفة موسيقية رائعة لتختتم أغنية الفوج الفقرات الفنية.
وتألقت معلمة اللغة العربية ومربية الصف 12 ب لبنى شاعر بتقديمها كلمة خاصة باسم معلمي المدرسة تميّزت بمضمونها وشموليتها، متناولة دور مدير المدرسة والمعلمين والمربين ودور الأهل، مستودعة إياهم كأبناء خريجين رسالة المربين والمعلمين والمدرسة.
كما وفاجأ هذا الفوج جمهور المعلمين بهدية رمزية تحمل كلمات دافئة تكريما لهم وعرفانا بالجميل، ووزع كل طالب وطالبة وردة جورية لوالديه تعبيرا عن حبهم وتضحيتهم، واختتم الحفل بتوزيع شهادات التخرج في أجواء من الفرح والسعادة.