يوم اللغة العربية بمدرسة الشروق طمرة
تاريخ النشر: 12/06/16 | 11:00في يَومِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، يَوم تَعانَقَتْ فيهِ الكَلِمات لِتُشَكِّلَ سيمفونِيَةً موسيقِيَّةً راقِصَةً تعليميَّةً؛ في الثَّاني مِن حُزيران استَقبَلَت مَدرَسةُ الشُّروقِ لِلعُسرِ التَّعلُّميّ – طَمرة، يوم الضَّادِ حَيثُ شَمَلَ فعاليات ٍ جمّة حَضَّرَها طاقَمُ اللُّغةِ العَربيَّةِ.أُفتُتحَ اليومُ بكلماتٍ مرحبَةٍ فخورةٍ بالعربيَّة، نادَت بالحفاظِ على لُغتِنا وَتعزيزها، فهيَ لغةُ حَضارةٍ عَريقَةٍ، يَكفيها انَّها لُغةُ القرآنِ الكَريمِ؛ قالَ تَعالى “انَّا انزَلناهُ قُرآنًا عَربِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلون”، ابتَدَأتِ الفَعالياتُ بِتلاوَةِ اياتٍ منَ القُرآنِ الكَريمِ مِن الطالبيْن احمد عياشي وحسن، استَمَرَتْ بَعدَها المَواهبُ الطُّلابِيَّة في البَريقِ بِقَصائِدَ شِعرِيَّةٍ ألقاها الطُّلابُ أدهم، ميخائيل والياس؛ وَأُغنيَةِ راب لِلطَّالِبِ مجيد. أنارَتْ مَسرَحِيَّةُ “أعيدوا لِلمُعَلِّمِ هَيبَتَهُ” للأُستاذ علي ذياب يَومَنا، حَيثُ بَرَعَ الطُّلابُ بِتَمثيلها بِتدريبٍ مِن المُعالِجةِ عَن طَريقِ المَسرَحِ المُعَلِّمَة مريم ذبّاح.
شَملَ بَرنامجنا أيضًا مُسابَقات عَديدة مِنها: مَن هُو الاديب ؟، مُسابَقة كاريوكي لِلغِناء، والبَحثُ عَن الكَنز. في هذِه الفَعاليات امتَلَأ الجَو بِالطَّاقَةِ وَانتَشَرَ الادْرينالين في المكانِ ، حَيثُ سَعى الطُّلابُ بِجُهدٍ لاحرازِ النَّصرِ لِصُفوفهِم. في فَقرَةٍ موسيقِيَّة رائِعةٍ، تَعالت أصواتُ الدُّفوفِ والأوووف ، فَاطرَبتنا المُعلِّمةُ رانية ابو رومي بِأبياتٍ شِعرِيَّةٍ زَجَلِيّةٍ مُتَحدّيَة الطُّلابَ لِلانضمامِ اليها ؛ فازدادَ التَّصفيقُ والتَّشجيعُ في المَكان. وَقبلَ انتِهاءِ يَومنا، زُيِّنَت مَدرَسَةُ الشُّروقِ باطلالَةٍ مِعطاءَة مِن الكاتِبَة والمُربِية السَّيِّدَة وفاء عياشي، فتَحَدَّثَت عنِ الكِتابَةِ وَالادَب ، وَقَصَّت بِطريقةٍ شَيّقَةٍ حِكايةً كَتبَتها للطُّلاب. وَخِتامًا تَجَمَّعَت حُروفُ الضَّادِ المُبعثَرةُ لِتُكَوِّنَ كَلمات مَحَبِّةٍ ، فَخرٍ انتِماءٍ وَشُكرٍ لِتروي حَديقَةَ الشُّروق بِزخاتٍ عَربِيَّةٍ.