رام الله: فتح بيت عزاء لفقيد الأغنية والوطن شفيق كبها

بمبادرة من الاتحاد العام للفنانين التعبيريين الفلسطينيين وبحضور لفيف من الفنانين والأمناء العامين وممثلي وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية، أقيمت مساء السبت مراسيم تقبل التعازي بوفاة الفنان المغدور وفقيد الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده الفنان شفيق كبها.

وقد مثل عائلة الفنان كل من شقيقه وائل توفيق كبها والبروفيسور مصطفى كبها والسيد حيدر إبراهيم كبها أمين عام نقابة العمال الفلسطينيين، كما وشارك في تقبل التعازي صديقا الفقيد ورفيقا دربه الأستاذ عبد الرؤوف أبو فنة ومحمود مصاروة، عازف العود سليمان فاعور واحمد كساب.

وفي كلمته أشار وائل كبها إلى الوقع الشديد للفاجعة على العائلة وعموم المجتمع الفلسطيني في الداخل وشكر المبادرين لهذه اللفتة الكريمة من قبل الاتحاد العام للفنانين. أما أمين الاتحاد الأستاذ ربحي محمود فقد عدد مناقب الفقيد ومساهماته في مجال الأغنية الشعبية الفلسطينية منوهاً بأن الفقدان هو للشعب الفلسطيني كافة.

أما البروفيسور مصطفى كبها فقد شكر بدوره، باسم عشيرة الكبها وكافة أبناء الداخل الفلسطيني المنظمين للمراسيم وكل من حضر إليها مواسياً ومعزياً ومشاركاً في تخفيف الوقع للمصاب الأليم والفاجعة العظيمة التي ألمت بالعائلة وكافة محبي وأصدقاء ومعارف الفنان المغدور. وقد أشار البروفيسور كبها إلى المكانة الطلائعية التي تبوأها الفنان شفيق كبها في مجال صياغة الوعي الوطني الفلسطيني حيث نشأت أجيال كاملة من الشباب الفلسطينيين على أغانيه الوطنية والشعبية.

وقد تحدث في مراسم التعزية كل من الأستاذ حيدر إبراهيم كبها والأستاذ عبد الرؤوف أبو فنة والفنان وليد مدنية ، مشددين في كلماتهم على وصف المصاب ومساهمة الفنان العظيمة في مجال تطور الأغنية الشعبية الفلسطينية.