رحلة أفكار (2)

نظرية “النوافذ المكسورة ” في مكافحة العنف تنص باختصار على ضرورة اصلاح النافذة التي تم كسرها حالا .لأن بقاءها مكسورة يحفز الجانحين على كسر نوافذ أخرى .
هذه النظرية بالإمكان بل من الضروري تطبيقها ايضا في موضوع نظافة الشوارع .اذ علينا كلما رأينا قمامة واحدة أن نزيلها فورا لان وجودها يحفز المواطنين على اضافة قمامات ..
** نعرف أننا موجودون بالكون
ونعرف أن الله هو خالق الكون
ولا نعرف ان كان الله قد خلق اكوانا اخرى في الفضاء اللامتناهي .رغم اننا نعلم ان الخالق على كل شيء قدير .
ولا نعرف ان كانت الصدفة واللقاءات تجعل البشر يدبرون بعضهم البعض ولا نعرف ان كان الله قد ترك ادارة الأرض بأيدي البشر رغم اننا نعرف انه على كل شيء قدير.
عفوكم فانا لا افكر بذات الله بل بقدرته اللامتناهية..
** كيف نواجه الخطأ أو التعدي علينا من الآخر ؟للأسف الشديد غالبية الناس في الشرق الأوسط على وجه التحديد ،يواجهون الخطأ أو التعدي بالعنف الكلامي والجسدي وأحيانا المادي أيضا .
وسؤالي هل سنتروى ونصبر قبل القيام بالرد .إننا نحتاج الى الصبر والوعي كي نتغلب على ردود فعلنا التلقائية العنيفة ..
** يغلبني الاعتقاد ان نتنياهو ليس مستعدا ان يحرك ساكنا في مشاكل دولته .وينتظر من اعضاء الكنيست أن يفكروا بالمشاكل وان يجدوا حلولا لها وطبيعي ان الامر سيتطلب الكثير من الوقت خاصة وان اعضاء الكنيست هم من عامة الشعب وليس من حكماء الشعب..
** الإنسان المسالم والقنوع برزقه ،كيف تراه يعيش في دولة تمارس الإحتلال ،في دولة الناس فيها في معظمهم يركضون وراء الأرباح المادية ويخدمون الأمن .؟؟؟كيف تراه يعيش ؟؟ في دولة برنامجاها الرئيسان النمو الإقتصادي والحفاظ على الأمن..
** السلام يضمن للشعوب الأمن والإستقرار والتقدم العلمي والمادي .لا اؤمن أن شيئا ما يضاهي السلام .زد على ذلك أنه من أسماء الله الحسنى.
** على المجتمع الشرقي أن يربي أبناءه وبناته على التربية الجنسية المثالية بأن الجماع يؤثر على العاطفة والذاكرة والعقل والنفس وليس ضروريا ولازما الا لإنجاب الأطفال ..
** عندما يلتقي العلماء يتحدثون عن معاني الأشياء وأساليبها وقد لا يتطرقون الى أمورهم الخاصة والعامة..
** رجال الدين المتنورين هم من اكثر الناس قدرة على اصلاح ذات البين.
** على الأحزاب السياسية حتى لا تكون كالعصابات .أن تقبل عضوية الأشخاص المختلفين فكريا عن مبادئ الحزب .لأن في ذلك فائدة للمجتمع..
** علاقات المجاملة جعلت من الزعماء زعماء او ساهمت في ذلك.
** هل تعتقدون كما اعتقد.أن الفقير هو من لا يستطيع ان يحصل على املاك .وليس ذلك الذي ليس لديه املاك.!.
** تفيد الإحصائيات أن أكثر من نصف مجتمعنا يتمسكون بكل المبادئ الإنسانية السامية..
** هل تعتقدون كما اعتقد ويعتقد رفاقي في الفكر .أن المصلحة العامة هي مصلحة الجميع وخاصة الفقراء والمصلحة الخاصة هي مصلحة الأغنياء ..

كاظم ابراهيم مواسي