إتهام حزب الله بإنفجار هائل وسط بيروت
تاريخ النشر: 13/06/16 | 0:09هز مساء الأحد في القسم الغربي العاصمة اللبنانية بيروت دوي انفجار كبير، حسب ما أوردته وسائل إعلام، وتشير أصابع الاتهام السياسي الأولية إلى حزب الله اللبناني. وقال وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، إن مقر بنك لبنان والمهجر كان المستهدف بالقنبلة التي انفجرت في بيروت اليوم الأحد. وأضاف الوزير أن القنبلة وضعت في حقيبة بجانب الجدار الخلفي للمبنى.وتابع أن من الواضح سياسيا أن المستهدف كان بنك بلوم. وقال إن الهجوم ليس له صلة بتنظيم داعش، الذي نفذ تفجيرات انتحارية في بيروت.وقال المشنوق إن التقارير الأولية تشير إلى عدم وجود ضحايا. ومن أمام مبنى المصرف، قال مدير عام بنك لبنان والمهجر سعد أزهري ردا على أسئلة الاعلاميين حول اتهام أي طرف “ليس هناك شيء من هذا القبيل”، نافيا تلقي المصرف أي تهديدات.وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن عبوة ناسفة تزن 5 كيلوغرامات وضعت خلف مبنى بنك لبنان والمهجر، في منطقة الكونكورد. وسمعت على الفور صفارات سيارات الإسعاف قرب شارع الحمرا.
وقالت مصادر أمنية إن التفجير ضرب منطقة فردان وسط المدينة ولا إصابات.العبوة وضعت داخل حقيبة، وصرح رئيس مجلس إدارة بنك لبنان والمهجر سعد الأزهري بأن البنك لم يتلق أية تهديدات من أية جهة. وكانت صحيفة “الأخبار” التابعة لحزب الله الإرهابي، قد أوردت قبل انفجار بيروت، تقريرا نشرته السبت، تضمن “تهديدات” للمصارف والقائمين عليها وفق مزاعم واهية، وتضمن التقرير “يمكن متابعو الشؤون السياسية في البلاد سماع مسؤولين من حزب الله يقولون بالفم الملآن إن مواجهة الانتداب الأميركي المصرفي لا تقل أهمية عن مواجهة من أرادوا طعن المقاومة والمس بسلاحها. ويمكن سماع آخرين يؤكدون أن هذه المواجهة حتمية، إذا لم يتراجع أصحاب بعض المصارف، ومعهم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، عن تنفيذ السياسة الأميركية”. وتضمن التقرير أيضا إعلان قائمة سوداء للمصارف وجاء النص كالتالي: طالب بعض عناصر حزب الله قيادة الحزب بإعلان قائمة سوداء، تضم المصارف التي تكنّ العداء للحزب، لكي يجري التعامل معها بما يتناسب وارتكاباتها. البعض يقترح المقاطعة، وسحب الودائع، ودعوة الناس إلى الضغط على “المصارف المتآمرة”. والبعض الآخر يقترح إجراءات أكثر إيلاما.
فرانس برس