arabs got talent حلقة المفاجآت والخيبات
تاريخ النشر: 27/10/13 | 7:36افتتح برنامج "arabs got talent " العروض المباشرة من مرحلة التصفيات النصف نهاية باستعراض راقص للنجمة الهندية الأكثر جماهيرية كورينا كابور التي ما إن أنهت وصلتها حتى قامت بدعوة من يرغب من أعضاء لجنة التحكيم إلى الصعود الى المسرح. وكان لها ما أرادت عندما لبى "رجال arabs got talent" أحمد حلمي وناصر القصبي وعلي جابر الدعوة وشاركوها الرقص على الطريقة الهندية.
التناقضات الصادمة
حلقة العروض المباشرة حملت الكثير من التناقضات الصادمة بوجهيها، السلبي والإيجابي، سواء بنتيجتها أو بالعروض التي قدمها المتنافسون، التي كانت جيدة جداً عند البعض ورديئة جداً عند البعض الآخر، ولذلك تتحمل اللجنة وليس الجمهور وحده المسؤولية في وصول متبارٍ دون سواه، لأنها هي من أعطت الفرصة في الأساس لمشترك بمستوى متواضع إلى الوصول إلى مرحلة متقدمة من البرنامج، في وقت يعتمد الجمهور العربي التصويت على أساس جنسية المشترك وليس موهبته.
بين فريق "تحدي" بأدائه المتواضع، وميام محمود التي تميزت بجرأتها في غناء الراب و"ديو ميري" الثنائي الرائع وفريق "sheyaab " بمستواه العادي جداً وعزف سامر بو خزعا الذي لا علاقة له بالفن واستعراض فريق "كوفية" العادي جداً، والموهبة الفذّة التي يتمتع بها أحمد حبشي والتي دفعت ناصر القصبي إلى القول "أنت من بين المتأهلين للقب" وفرادة محمد الديري في موهبته كرسام، احتدمت المنافسة غير المتكافئة بين المتسابقين. وكان هناك إجماع في الآراء، ومن خلال ما قدمه المشتركون على أن محمد الديري وديو ميري وأحمد حبشي هم الأحق باستكمال المشوار والوصول إلى مرحلة النهائيات. ولكن النتيجة كانت مخيبة للآمال عندما صبّ التصويت في مصلحة فريق " sheyaab" الذي نال أعلى نسبة تصويت، بينما أعطت اللجنة صوتها لمحمد الديري الذي رسم بطريقته الخاصة والاستثنائية بورتريه للفنان الراحل وديع الصافي مما أدى إلى إقصاء " ديو ميري" واستبعاده عن المنافسة. وفي حين أن الكل تقبّل نتيجة التصويت برحابة صدر، إلا أنها صاعقة على فريق "كوفية" حين أُصيب أحد افرادها بانهيار عصبي من شدة تأثره مما استدعى إجراء الإسعافات الطبية اللازمة له.
حماسة نجوى كرم
نجوى كرم التي وصلت باكراً إلى الاستديو كانت تضجّ حماسة وحركة وحيوية، وقبل 10 دقائق من بدء الحلقة، سارعت إلى استبدال "الجينز" والسترة السوداء اللذين كانت ترديهما، بفستان أسود أنيق وعقد زيّن عنقها. وافتتحت كلامها عند بدء الحلقة، بالقول:" سوف نبدأ بالفرح لأننا أولاد الفرح". وأشارت إلى أنها تركت حزنها وراءها بعد وفاة والدها. ولكنها انتقدت عدم احتشاد الجماهير في وداع الكبير وديع الصافي كما يحصل في مصر عند رحيل الفنانين. أما أحمد حلمي وعندما سئل عن مفاجآته للموسم الجديد، قال إنه لا يجيد تحضير المفاجآت لأن مفاجأته هي وليدة لحظتها، بدوره أجاب ناصر القصبي أن الديو المتناغم الذي يشكله مع أحمد حلمي في اللجنة يقابله ديو مشاكس بين نجوى وعلي، بينما أكد علي جابر أنه يقوم بمراقبة تطور المشتركين في البرنامج ومدى أخذهم في عين الاعتبار بآراء اللجنة قائلاً:"لأننا نتوقع شيئاً مختلفاً وأفضل للانتقال إلى مرحلة النهائيات".
ريا وقصي ديو متناغم
ريا وقصي شكلا ديو متناغماً في التقديم. ريا التي أطلت بفستان "بوردو" تميزت بأدائها العفوي والطبيعي وغير المتكلف. ولم يمنعها الكعب العالي من التنقل على السلالم بخفة ورشاقة، ولكن بمساعدة أحد شبان فريق عمل "أم بي سي" الذي كان يمسك بيدها لكي يساعدها على الصعود والنزول من على السلالم خوفاً عليها من الوقوع. في حين أن قصي صاحب "اللوك" المميز والخاص به، كان يتنقل من مكان إلى آخر قفزاً وفق تعليمات المخرج، وهو لم يبخل على المعجبات بالتقاط الصور معه.
انشغال أعضاء لجنة التحكيم بـ"اللوك"
بين "البريكات" كان أعضاء لجنة التحكيم، ينشغلون بإلإطمئنان على "اللوك" الخاص بهم وإضفاء اللمسات المناسبة لتحسينه، وبدا علي جابر من أشد المتهمين بشكله وتسريحة شعره بحيث كان يحرص على تصفيفه بين "بريك" وآخر وتثبيته بـ"السبراي"، عدا عن انهماكه كما نجوى كرم بمتابعة الرسائل النصية أو الاتصالات التي لم يردا عليها على هاتفهما الخلوي.
جرأة منى زكي
الممثلة منى زكي كانت حاضرة في استديوهات "أم بي سي" حيث رافقت زوجها أحمد حلمي إلى هناك. ولكنها لم تتواجد بين الحضور بل هي انتظرته إلى حين انتهاء الحلقة ومن ثم غادرا معاً يداً بيد. وفي دردشة معها شكرت منى زكي الإطراء الذي طال شكلها و"اللوك" الجديد الذي اعتمدته من خلال قصّ شعرها والذي منحها شكلاً جريئاً، عرّضها للانتقادات عندما نشرت صورها بعد أن خضعت لجلسة تصوير خلال الأيام الأخيرة.