لماذا يفتقد اولادنا للهدف ؟
تاريخ النشر: 29/06/11 | 1:00كما يعلم الجميع , ولتحقيق كل ما نسعى اليه لا بد من وجود هدف نصبوا اليه ….هدف نضعه نصب اعيننا. وقد يتساءل البعض عن سبب فشل هذه البراعم الصغيره, فشل قادة المستقبل .؟؟؟ ولماذا ؟ وأين يكمن الخلل ؟
هل يتحمل الأهل دورا في ذلك ؟ أم أن المدرسة تتحمل الجزء الأكبر بحكم أنها اقرب للطالب ومعرفة ميوله وتنمية مواهبه إن وجدت ومساعدته في تحديد هدفه ؟
أم أننا وبكل شفافية وصدق نحتاج حقيقة إلى مراجعة أساليب التعليم لدينا بل ومنهجية التعليم برمتها , إذا أردنا فعلا إخراج جيل واثق من ذاته يعرف ماهو هدفه، وكيفية تحقيق هذا الهدف، بل وماذا سيجني من تحقيق هذا الهدف لنفسه ولوطنه… !!!!
سؤال كبير نحتاج بصدق إلى إجابة عليه الى جميع من يهمه أمر هذا المجتمع وأمر أبنائه..
لماذا يفتقد أبناؤنا للهدف الذي ينبغي عليهم أن يسعوا لتحقيقه ؟
انا حسب رايي…الحق الاكبر على الاهل…لأنو كلشي الابن بطلبوا موجود او حتي موجود قبل ما يطلب..يعني الابن بركن انو كل شئ موجود عنده…كل انواع الالعاب بتلاقيها عندو..مدلل…يعني حتى بلاقيش وقت انو يفكر ويلاقي هدف يحققه..بس تلفاز وكمبيوتر وبلاستيشن…وبنقصوش ولا اشي…ولما تسؤلوا اكم كتاب قريت؟ ههه ما بجاوب..بس مع اكم صبية بتحكي؟ اكم ساعه بتقعود عالحاسوب والبلاستيشن؟ اه سعيتها بجاوبك
انا برأيي الأهل لازم ومن هوي الابن صغير او البنت طبعا..لازم الأهل يكتشفوا المواهب الي عند ابناءهم وينموها..مثلا البنت حابي انها تكون طبيبه في المستقبل, فيجب على الاهل انو يشترولها ادوات الطبيب يعني على شكل لعبه…يجب على الاهل انهم يصقلوا شخصيات! يا عمي الاهل هم المدرسة والجامعه وهم كل شئ!!!!! في اهل في ابناء يبنوا مجتمع صالح…..
الحياة السعيدة بحاجة الى رؤيا…مجموعة اهداف..حين ندرك هدف في الحياة نشعر
ببهجة وحبور..كل عناصر المجتمع يلزمها اهداف نبيلة.
الهدف الحقيقي لطلابنا في المدارس..النجاح في المواد التدريسية.
المواهب عادة تكون ميزات ربانية غرست في قسم من الناس…هذه المواهب بحاجة
الى صقل وتمرين واكتساب مهارات ومعلومات للتالق.
على المدرسة والبيت مراقبة الطالب والعناية به ليسير بطريق النجاح والتالق بمواهبه.
جدير بنا ان نغرس بصغارنا حب العلم ..اهميته لتقدم الوطن والاشخاص.
جدير بنا ان نعمل كل في موقعه لرفعة الاهل وازدهار عناصره.
جدير بنا ان نرعى احلام واهداف صغارنا..ونحثهم على النجاح ونهيئ لهم المناخ اللازم
لتحقيق الفوز للعيش السعيد.