توزيع طرود غذائية على العائلات المستورة في الجديدة

بمبادرة طيبة من تجاهها وحسن نية في زرع الفرحة خلال الشهر الفضيل، قامت مدرسة الرازي الابتدائية _ جديدة بتوزيع الطرود الغذائية على العائلات المستورة في القرية يوم السبت الماضي بعد أن بدأت في حملة “أهل الخير” لجمع التبرعات المالية والمواد الغذائية قبل أسبوعين ليتسنى توزيعها مع حلول شهر الرحمة والغفران.
تم تعميم الحملة على الطلاب، المعلمين والأهالي فتبرع كل منهم بما تجود به نفسه من أجل رسم الابتسامة على شفاه العائلات ولتبعث في نفوسهم السعادة والراحة لهذه المساعدة الانسانية. وقد تم ترتيب المواد التموينية وتوزيعها بطرود غذائية متساوية بمساعدة طلاب صفوف السوادس ليتم توزيعها على 40 من العائلات المستورة في القرية وبمساعدة لجنة الزكاة في القرية الممثلة بالحاج نزار نجم.
وصرح الممثل عن الطلاب وذويهم والهيئة في مدرسة الرازي بأنّه من الواجب أن يشعر مع الآخرين وأن تكون مبادرة كهذه يتم فيها اشراك ميسوري الحال لمساعدة العائلات المستورة، في وقت هم بأمس الحاجة لأن يشعروا معهم، في رمضان وغير رمضان وما قام به في مبادرة هو بصمة بيضاء من الكثير من أهل الخير، فالعمل التطوعي محمود من أي طرف كان وخاصة ونحن أقرب الى الله في شهر العبادة والرحمة.
وأكّد مدير المدرسة الأستاذ حسن خرينو: “نفخر بهذا الانجاز الانساني الذي حققته مدرسة الرازي وهو إن دل على شيء فإنما يدل على مدى الوعي بالتفكير بالآخرين وأرى بأن ديمومة هذا المشروع، ستنشئ جيلا متعاطفا انسانيا وفكريا” مؤكدا أنّ الحملة ليست فقط لشهر رمضان المبارك، وإنما تعتبر استمرارية للأعمال الخيرية التي تقوم بها مدرسة الرازي منذ بداية السنة الدراسية ضمن مشروع “الاعمال الخيرية” الذي يهدف إلى غرس روح العطاء وحب عمل الخير بقلوب وعقول الطلاب شاكرا تعاون الأهل وكل من تطوع لإنجاح الحملة وقدم ما استطاع من التبرعات المادية والتموينية السخية جعلها الله في ميزان حسناتهم ومتمنيا ان يعود على الجميع بالخير، اليمن والبركة.