شباب كابول تطلق برامج متنوعة بمناسبة رمضان
تاريخ النشر: 16/06/16 | 11:00أطلقت مجموعة شباب كابول برامج ونشاطات مميّزة بمناسبة شهر رمضان. وتتضمن هذه النشاطات اعداد وانتاج برنامج خاص مصوّر للسنة الثالثة على التوالي، بحيث يطرح البرنامج في كل حلقة قضيّة اجتماعيّة شائكة كالعنف والأعراس والعائليّة والطلاق وغيرها، ويتم مناقشتها مع الجمهور. ويسلط البرنامج الضوء أيضاً على قضايا ايجابيّة كالتميّز والعطاء والتسامح. إلى جانب ذلك، يشمل البرنامج أيضاً مسابقات رمضانيّة، اذ تطرح أسئلة على الجمهور حول هذه القضايا ويتم تقديم جوائز للفائزين والتي تبرعت بها المحلات التجاريّة في القرية.
ويجمع البرنامج ما بين النواحي الاجتماعيّة والتربويّة والدينيّة والترفيهيّة، ويتابعه المئات من الجمهور الكابولي بمختلف فئاته العمريّة. إضافةً إلى ذلك تعمل المجموعة خلال شهر رمضان على جمع تبرعات ومواد تموينيّة وتوزيعها على العائلات المحتاجة في القرية. ومن الجدير بالذكر أنّ كافة البرامج والنشاطات التي تبادر إليها المجموعة تستقطب العديد من المتابعين والمشاركين في كابول، وتحظى باهتمام كبير.
ويشار إلى أنّ مجموعة شباب كابول تعمل بشكل تطوعي لتنمية القرية من خلال استغلال الطاقات الشبابيّة وتوظيفها لصالح العمل الجماهيري والتعاون المجتمعي وتشكيل حراك يساهم في احداث نهضة في القرية. وتضم المجموعة تسع أعضاء ثابتين هم: يوسف عيسى ابراهيم، عامر جمل، حسام بدران، بادر ابراهيم، محمود فخري طه، محمود أشقر، بلال ابراهيم، محمد عبد الرحمن وأحمد مرشد.
ويذكر أنّ المجموعة أطلقت سابقاً العديد من المشاريع كجمع التبرعات لسوريا وغزة والنقب، والمشاركة في مشروع ترميم البيوت المهدّدة بالسقوط في البلدة القديمة في عكا واطلاق حملة “ادعم اقتصاد بلدك” والتي تهدف إلى دعم المحلات التجاريّة في القرية، بالاضافة إلى اقامة معرض التوجيه الأكاديمي سنويّاً لمساعدة طلاب وخريجي المدارس في اختيار موضوع التعليم المناسب وفقاً لقدراتهم وميولهم من ناحية واحتياجات سوق العمل من الناحية الأخرى. كما نظمت المجموعة محاضرات عديدة في المجالات السياسيّة والثقافيّة والدينيّة والتوعويّة، وكذلك مشروع “جدي يتكلم” الذي يوثق شهادات كبار السن في القرية، بحيث ينقلون للجيل الناشئ تجاربهم الحياتيّه التي مرّوا بها ومعايشتهم للنكبة وما إلى ذلك، وغيرها من المشاريع الهادفة التي ترمي إلى بناء الانسان واحداث نهضة حقيقيّة لمصلحة أبناء قرية كابول على وجه الخصوص والمجتمع العربي عامةً.