حنين زعبي: من يراقب الملاعب المُهملة؟
تاريخ النشر: 16/06/16 | 11:03طرحت اليوم النائبة حنين زعبي (التجمع، القائمة المشتركة) اقتراح قانون ينص على إلزام السلطات المحلية بتأمين مرافق الألعاب الخاصة بالأطفال في الروضات والبساتين والمنتزهات العامة، وبضرورة تظليلها، مشيرة إلى أن ضحايا هذا الإهمال تصل إلى 117 طفلا، يفقدون حياتهم سنويا، جزء منهم، جراء الإهمال في مراقبة وصيانة تلك المرافق.
وأشارت زعبي إلى أنه رغم شحة وجود تلك المرافق، إلى أن الموجود منها خطر، ويعرض الأطفال للإصابات بدل أن يساهم لجودة حياتهم. وفي هذا الصدد أشارت إلى أن نسبة إصابة الأطفال العرب تصل إلى ٪3،3 من نسبتهم السكانية.
وفي يتعلق بالإصابات في الملاعب، شددت النائبة على أن وزارة الصحة أعدت خطة تهدف إلى رفع الأمان لدى الأطفال، إلا أن هذه الخطة أهملت مجال المرافق العامة، مما يؤدي إلى عشرات الإصابات سنويا بسبب سلالم ألعاب مكسور، أرضية إسمنتية صلبة وغير مدعمة بعازل لين يحمي جسد الأطفال ورؤوسهم، مسامير ومواد حادة تخرج من الألعاب، وغيرها, بالإضافة لمشكلة أخرى يعالجها القانون الذي طرحته زعبي، وهي تظليل أماكن اللعب، لحماية خطر تعرض الأطفال لأشعة الشمس.
وأوضحت زعبي في معرض شرحها أن الأمر الوحيد الذي ينص عليه القانون حتى الآن هو أن يلائم جهاز الألعاب شروط الأمان، في بداية استعماله، لكن دون أي متابعة لوضعه خلال الاستعمال وللخراب الذي يلحق به، ودون أي إلزام لإجراءات صيانة محددة، ودون أي إلزام لأغلاق المرافق أو إزالة الأجهزة الخطرة لحين تبديلها أو إصلاحها، ودون أي إلزام بوجود أي مرافق.
بالتالي أشار اقتراح القانون الذي تقدمت به زعبي إلى إلزام السلطات المحلية بإجراء الصيانة اللازمة، والالتزام بضمان سلامة المنشآت وفقا لمعايير أمن واضحة، وإلزامها بالتظليل.
هذا وقد تأجل التصويت على القانون نظرا لإبداء بعض أطراف الائتلاف استعدادها لقبوله بعد استيفاء النقاش حول بعض بنوده.