كونك أبا جديدا قد تفاجىء بالعديد من الامور
تاريخ النشر: 29/10/13 | 6:55في وقت ما، ليس بعيدا جدا عن ولادة الطفل، قد يصاب كل أب جديد بهزة حادة من الواقع. هو الان اب، مع عدد لا بأس به من المسؤوليات الجديدة، والارق والتوتر والتوقعات التي يجب أن يعيش وفقها.
عادة ما تصيب هذذه الحالة من التوتر الأمهات حيث تحدث في وقت مبكر وقبل مغادرتهن للمستشفى.. نحن جميعا نعلم بأن حياتنا قد تغيرت للابد مع قدوم الطفل الأول. وأحيانا تكون تلك التغييرات أساسية وجوهرية في حياتنا، في حين قد لا تبدو جوهرية بأي حال في أحيان أخرى، الا أن تلك التغييرات جميعا تعتبر مفاجأة.
نوع جديد ومختلف من الحب:
لا يوجد أي مجال للمقارنة ما بين الحب الغير مشروط والذي يستنزف الاب اتجاه ابنه، وأي نوع اخر من الحب.
تناقضات مختلفة:
في يوم ما ستنظر الى طفلك وتعرف بأن العشق العميق الذي شعرت به اتجاهه قد تم اسستبداله بشعور مخدر. هل تعرف هذا الطفل؟ هل تهتم به؟ أنت ستشعر أحيانا بأنك تود ترك معنى تلك الحقيقة الجديدة التي تخبر بأنك أب والبدء بحياة جديدة بعيدا عنه. وتفيد التجربة بان الشعور الذي سيغلب عليك لاحقا هو الذنب، فأنت ان لم تحب ابنك طوال الوقت 100 بالمئة فأنت لست بأب جيد أليس كذلك؟
ارتباك:
المشاعر المتضاربة ستكون هي الحاكمة في الشهور الأولى للابوة عدا عن السنوات القادمة. فمن ناحية يوفر وجود ولد جديد في العائلة حسا بالقوة، والكبرياء للمساهمة في انجاب هذا المخلوق الصغير، ومن ناحية أخرى فان الشعور بالعجز عندما لا يستطيع الأب أن يرضي أو يتفهم احتياجات الطفل.
الشعور بالتناقض أمر طبيعي وشعور من مشاعر الأبوة الحقيقية، كما أن تلك المشاعر ستعتريك الاف المرات في الخمسين سنة اللاحقة ، لذا اعتد على الأمر.