هذا هو كهفي الذي ألوذ به كل سبعة أيام

تاريخ النشر: 19/06/16 | 0:43

كنت كثيراً ما أشاهد أمي منذ صغري وهي تأوي إليه, وربما قمتُ بتقليدها
بشكل روتيني , ولكني أدركت أني عندما ألوذ به كل سبعة أيام أشعر من الراحة والأمان الشيء الكثير الكثير.
نعم, الأمان من غوائل الفتن فتنة الدين , وفتنة المال, وفتنة العلم، وفتنة السلطة .
هي كهفك من الفتن غاليتي , فأوي إليها ينشر لك ربك من رحمته .
إنها سورة الكهف , والتي افتتحت بالوسيلة العظمى للنجاة من كل فتنة وهي (القرآن),
واختتمت بالحسنة العظمى التي لا يبقى معها أثر لأي فتنة وهي (التوحيد).تدبريها غاليتي وعيشي مع آياتها ,فقد كان رجل يقرأ سورة الكهف , وعنده فرس مربوط بشطنين , فتغشته سحابة , فجعلت تدور وتدنو , وجعل فرسه ينفر منها, فلما
أصبح أتي النبي صلى الله عليه وسلم , فذكر ذلك له, فقال :
” تلك السكينة . تنزلت للقرآن ” .
ولا تنسي حفظ أوائل آياتها فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :
(من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف ، عصم من الدجال )
هذا ودمتِ بخير , وعلى خير, محفوظة من الفتن , معصومة من الزلل .

780

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة