سلسة شباب تنضم لعقد القران في الأقصى
تاريخ النشر: 29/10/13 | 6:11ما زال مشروع عقد القران في المسجد الأقصى المبارك الذي أنطلق منذ سنتين ونصف، يأتي أكله ويحقق اهدافه النبيلة في اعمار المسجد الأقصى المبارك وربط الشباب المسلم في أولى القبلتين وثالث المسجدين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فها هم عرسان الأقصى يوميا يشدون الرحال للأقصى مع الأهل والأصدقاء فيزرعوا البسمة المسروقة في باحاته وفي أرجائه متغلبين على الجو العبوس الاحتلالي.يأتي مشروع عقد القران ليكون شوكة في حلق الاحتلال وغطرسته ومعمرا للمسجد الأقصى في ظل خلو المسجد من المصلين في بعض الأحيان.فعلى مدار الشهرين الاخرين تم عقد 18 عقد قران لشباب من الداخل الفلسطيني والقدس الشريف.
شباب بيت المقدس والداخل الفلسطيني يقبلون على المشروع ليفتتحوا أولى خطواتهم الزوجية في أقدس بقعة في فلسطين ،فهذا عريس الأقصى الشاب عبد الله محمد الأشمر أبى الا ان يجلب الأصدقاء والاهل الى أجمل بقعة في القدس يحبها منذ صغره ،ففي تعقيب له حول عقده قرانه قال "أشكر مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات الشكر الجزيل على ما تقوم به من جهود طيبة على اعمار الأقصى ،وأنها تقوم بعقد القران في الأقصى وهو خير مكان في أرض الشام وخير مكان نبدأ به حياتنا ،فأدامها الله لنا ذخرا وغزا".
وكما يحلو لكل الشابات بأن تكون فاتحة حياتهم الزوجية فاتحة خير وتميز ،لم تستطع عروس الأقصى الاخت شروق زغير من كتمان مشاعرها تجاه هذه الخطوة ،فعقبت لنا قائلة "تمضي الحياة بنا لنصل الى ما كتب الله لنا ،بحمد الله وفقني الله تعالى أن أكون من طالبات مصاطب العلم وأكون أبنه للمسجد الأقصى ولمؤسسة عمارة الأقصى ،وأيضا وفقني الله لأنتقل لحياتي الزوجية من باحات الأقصى وهنا يعجز لساني عن شكر كل الاخوة القائمين على هذه المؤسسة".
والد العريس الأخ محمد الجولاني شارك أبنه هذه المناسبة السعيدة ،وشدد على انها من اهم الخطوات الجديدة التي من شأنها شد أزر المصلين في الأقصى واعمار المصلى بالمصلين والزائرين المسلمين ،وقد تحدث الينا قائلا "لا أحد يدرك حجم المشاعر التي تجيش في صدري وانا أرى أخوة من المؤمنين قائمين على طاعة الله والرباط في الأقصى ،وأشكر مؤسسة عمارة الأقصى التي ترعى هذا المشروع النير والهادف الى بناء مجتمع اسلامي خير قادر بأذن الله أن يخوض غمار الحياة".
وختم قائلا "بأسمي وأسم ولدي أتقدم لشيخنا الفاضل الشيخ رائد صلاح وإخوانه بأسمى آيات التحية والدعاء الى الله عز وجل أن يكلاكم برعايته ويسدد نحو الحق والحرية خطاكم ،طوبى لكم وفي ميزان حسناتكم ان شاء الله".