أمور شخصية
تاريخ النشر: 20/06/16 | 6:15ما رأيكم دام فضلكم؟
…………………………………..
كتب لي صديق- من جامعة النجاح (نابلس): كل الاحترام أ.د فاروق.
….
أنت شاعر كبير ومثقف بارز، وهذه التذكيرات اللغوية موجودة في كتب الأخطاء الشائعة المتعددة والمتضاربة، ويمكن لأي طالب معهد أن يتابعها هناك، ويذكّر الآخرين بها.
…
أتمنى من صاحب الإحساس الجميل الذي كتب قصيدة في حب الناس أن يطربنا بشدوه، وأن يفتح وعينا على لقطاته الذكية خاصة فيما يتعلق بالأدب العبري، وأن يترك الهمزات والأخطاء الشائعة لأرباع المتعلمين، نحن نحتاج أدبك ورؤيتك النقدية والفكرية وخبرتك في المجتمع الإسرائيلي، نحتاج العذب صرفًا من منهلك الذي لا ينضب.
………………
إلى الدكتور الصديق تحيتي فيها سلام!
مع شكري لك أقول:
عزيزي الدكتور!
صفحتي اليومية تتناول قضايا أدبية أو لغوية أو ترجمة عن العبرية أو سياسية أو اجتماعية، أو لمعًا من سيرتي الذاتية، وكل منها يطرح جديدًا غير وارد في مكان آخر، فأحاول أن أقدم المادة جديدة مركزة موثقة ومعلِّمة، وكم…!
…
تابع رجاء التعليقات تحت كل مادة أنشرها في صفحتى على (الفيس) لترى حجم الاهتمام بها ومدى الإفادة منها!
أنت لا تتابع حجم الأخطاء حتى عند من هم محسوبون على العربية، ومنهم من هو معروف، فغَيرتي على العربية دفعتني إلى التوجيه والتنبيه، ولكني لا أقصر الأمر على اللغة فقط.
…
هذه المادة المتنوعة سيصدر كل منها في كتاب، فأنا منذ ثلاث سنوات أقدم صباحًا على صفحتي في (الفيسبوك) مادة جديدة في باب منها، وأكتب عادة ما هو في الواقع والراهن، وغالبًا ما يكون هناك مسوّغ أو محفّز.
..
ثم إنك تلاحظ أنني لا أصوب وأمرّ سريعًا، وكأنني أقتبس، بل أقوم برحلة في الموضوع المثار، أجد متعة في كتابتها، وفي تقديمها لقرائي.
…
الكتابة يا صديقي تنطلق من دافعية ذاتية، وليس من خلال رغبة يفترضها متلقّ بعيد عن إحساسات الكاتب ونزعاته.
يبقى شكرك على الإطراء والثناء، وعلى النصيحة المسداة بالنية النقية.