الإحتفال بتخرّج طلاب إعدادية إبن خلدون كفرمندا
تاريخ النشر: 20/06/16 | 19:06ثلاثة أعوام مضت ما بين جدّ و لعب، وما بين علم و أدب. 3 أعوام نقضت وحملت بين ثناياها أجمل الذكربات لطلابنا –طلاب الصفوف التاسعة- الذين جالوا في أروقة المدرسة، لعبوا في ساحاتها، تعلّموا في صفوفها، وتتلمذوا على يد معلميها، وها هم اليوم جاءوا ليخرّجوهم، حيث نظّمت المدرسة حفلًا مهيبًا في قاعة النخيل احتفاءً بهم .وحضر الاحتفال إدارة المدرسة ومعلميها، رئيس المجلس المحلي طه فوزي زيدان و سكرتير المجلس المحلي علي خضر زيدان، ومدير دائرة المعارف جمال طه، ورئيس لجنة الآباء المدرسيّة الحاج ناصر زيدان وعضوها مصطفى بشناق، ورئيس لجنة الآباء المحليّة حسين طه والأعضاء منير سمحات وعبد السلام حوراني، والأستاذ المتقاعد مربي صف التاسع (4) سابقاً الأستاذ أحمد شناوي .
جلس الطلاب ومربيهم على موائد الإفطار وبعد تناولهم لوجبة الإفطار بدأ الاحتفال مباشرةً. الذي تولّت عرافته الطالبتان بيان موفق عيساوي من صف التاسع (3) والطالبة تسنيم عبدالله من صف التاسع (2)، حيث رحبتا بالحضور من طلاب ومعلمين وضيوف، ودعتا مدير المدرسة محمد فهد زيادنة الذي عبّر عن مزيج من المشاعر المتخبّطة ما بين الفرح والحزن لتخريج طلاب التواسع الذين اعتدنا على تواجدهم بيننا على مدار ثلاثة أعوام تميّزوا وتألّقوا وأبدعوا فيها واليوم يراهم شباباً يانعة قد أحسن تهذيبهم و انتهلوا من نبع العلم ف- مدرسة ابن خلدون- وها هم اليوم يفارقوننا ليبدأوا مرحلة جديدة في حياتهم و يسيروا خطاهم الأولى نحو مستقبلهم، متمنياً لهم النجاح في حياتهم القادمة وأن يبقى نجمهم ساطعاً متألّقاً في سماء بلدتنا الجبيبة يزيدوننا فخراً وعزاً. وأجمل عبارات الشكر والثناء لفظها لمربيهم الكرام الذين أحسنوا تعليمهم وتهذيبهم ودأبوا على إنشاء جيل صالحٍ نافعٍ للمجتمع المنداوي. أما رئيس المجلس المحلي طه فوزي زيدان فقد شكر مدير المدرسة على دعوته وتمنى للطلاب مستقبلاً زاهراً ينهض مجتمعنا العربي عامة والمنداوي خاصة ويوصله إلى مراتب مشرّفة.
ولا بد من كلمة شكر من الأهالي الكرام التي ألقاها حسين طه رئيس لجنة أولياء الأمور المحليّة. الذي قدّم شكره الجزيل والعميق للمربين الأفاضل على تفانيهم في عملهم وبذلهم كل ثمين من وقتهم وجهدهم لصقل شخصية الطلاب وتهذيبها فأحسنوا صنعاً بتخريج هذه الزهرات التي فاح عطرها بكل ما حملته من إبداعات وتميّزات حصدوها على مدار الأعوام الدراسية الثلاث. أمّا كلمة مربي التواسع فقد ألقتها المربية الفاضلة المعلمة سبأ ضاهر التي عبّرت عن حزنها وألمها لفراق أبناء عملت معهم على مدار ثلاثة أعوام كبروا خلالها قلباًو قالباً، تغيروا فيها خَلْقاً و خُلُقاً، فهم أبناء اعتاد المعلمون عليهم وعلى طباعهم خلال المسيرة التعليمية يعزّ عليهم فراقهم.إلاّ أنّ القدر يسوقهم إلى الانتقال لمرحلة جديدة ليبدعوا بمكان آخر وينثروا عبيرهم فيه. ولا بدّ للطلاب أن يقولوا كلمتهم في مثل هذا اليوم العظيم فاعتلت المنصة الطالبة تمارا زيدان رئيسة مجلس الطلاب من صف التاسع (7) لتودّع فيها معلميها وزملائها الطلاب بكلمة ضمنت أجمل المشاعر والأحاسيس شاكرة فضل كل من ساهم في تعليهم وتربيتهم خلال المرحلة الإعدادية متمنية لهم المزيد من العطاء.
للفنّ حضوره القويّ في احتفالنا فقد عزفت جوقة المدرسة المكوّنة من الطالبات دارين عبد الحليم على آلة الكمان والطالبة ديمة عالم على آلة الجيتار والطالبة عائشة عبدالحميد على آلة العود معزوفة أبهرت الحضور أطربت مسامعهم فيها، أما فرقة الإنشاد المكوّنة من أمجد حلومة ورامي زيدان وشادي بشناق فقد أطربوا الحضور بمداح نبوية وأناشيد دينية. أما الطالب محمد طه زيدان فقد أبهر الحضور بعرض سحريّ (خفة يد) حيث قام بفعاليات تدلّ على تمكّنه وتألقه في هذا المضمار. وأخيراً وهي المفاجأة الكبرى لهذا الاحتفال هي إصدار المدرسة لقصة “لمسة أمي” من تأليف الطالبة رؤى محمد زيدان من صف التاسع(8) ورسومات الطالبة بيسان منير عيساوي من صف الثامن(2) حيث تمّ تكريمهما بحضور الأهل. وقد وُزّعت القصة على الحضور ونالت إعجابهم وقد أثنوا على عمل المدرسة الدؤوب في تشجيع المواهب الشابّة و تنمية الإبداعات الطلابيّة وصقلها. أما في مجال المسابقات تمّ تكريم الطالبات اللّاتي فزن في مسابقة اللّغة العربية القطرية التي أجريت في مدينة أم الفحم و قد حصلن على المراتب الثلاث الأولى وهنّ: الطالبة بيسان منير عيساوي والتي حصلت على المرتبة الأولى قطرياً والطالبتان عدن عبدالحليم بيلسان بشناق وحصلتا على المرتبة الثانية قطرياً . وكرّم مدير المدرسة وطاقمها رئيس المجلس المحلّي طه فوزي زيدان مهنّئين ومباركين له تسلمّه منصب رئاسة المجلس. بتسليمه درعٍ خاصٍّ يحمل أجمل عبارات التهنئة والتبريكات. ومسك الختام تكريم مدير المدرسة مربي الصفوف التاسعة تقديراً لهم على جهودهم وعطائهم الذي بذلوه على مدار الأعوام الثلاثة في تربية طلابهم متمنيًّا لهم المزيد من العطاء.