الإفراج عن الأسرى واستقبالهم بغزة ورام الله
تاريخ النشر: 29/10/13 | 22:25أفرجت السلطات الإسرائيلية في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة الفائتة عن 26 أسيرًا فلسطينيا يقضون جميعا احكاما بالمؤبد وذلك ضمن رزمة إفراجات "حسن النوايا" الأخيرة.
وفي كلمة استقباله للأسرى قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس ان هذه فرحة تحرير الاسرى ستتواصل للمرة الثالثة والرابعة بالاسرى وهم يعودون الى منازلهم مشيرا الى ان الحديث يدور عن 104 اسرى مهنئا كافة الاسرى الذين افرج عنهم كما اكد ان حرية الاسرى هي اسمى وارفع من كل ما يقال.
وقرا الرئيس عباس وجماهير شعبنا الفاتحة على روح الشهيد ابو عمار وشهداء فلسطين جميعا.
واكد ان الفرحة لن تكتمل الا باخراج كافة الاسرى من السجون و وجه نداء من مقر المقاطعة الى عميد الاسرى كريم يونس من فلسطيني 48 ان الفرج قريب وات ات باذن الله مؤكدا ان القيادة وعدت بالاستمرار في جهود الافراج عن الاسرى جميعا مهما كانت انتماءاتهم او اماكنهم او مناطقهم اون يعودوا الى بيوتهم وليس لمكان اخر.
وقال الرئيس انه لن يكون هناك اتفاق سلام وبداخل السجون اي من الاسرى مشددا على انه سيواصل تكريس حياته من اجل الافراج عن الاسرى مشيرا الى وجود بعض الاشخاص غير الوطنيين الذين يشيعون باننا عقدنا هذه الصفقة مقابل الاستيطان مؤكدا ان الاستيطان باطل وباطل وباطل وقال الرئيس خسئ هؤلاء.
وقال قد توجه لنا انتقادات ان الافراج عن اسير واحد اكبر من كل التفاهات التي تقال عبر الاقمار الاصطناعية مشيرا الى ان خروج الاسرى والعيش بين ابناءهم اهم للرئيس والرئاسة من كل ما يقال.
بدوره قال الاسير المحرر رزق صلاح ان هذا الاستقبال انساهم عذاب الاسر ثلاثين عاما مؤكدا ان الرئيس ابو مازن والقيادة الحكيمة ستبقى شوكة في حلق الاحتلال وستواصل الجهود حتى الافراج عن كل الاسرى , وحيا الجماهير التي اثبتت ان الشعب الفلسطيني شعب حي وديمومة الثورة .