وقفات مع النفس
تاريخ النشر: 22/06/16 | 17:30قال الله تعالى : ” مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ” [النحل: 97] .
· الإيمان يذهب الهموم، ويزيل الغموم، وهو قرة عين الموحدين، وسلوة العابدين .
· ما مضى فات، وما ذهب مات، فلا تفكر فيما مضى، فقد ذهب وانقضى .
· أرض بالقضاء المحتوم، والرزق المقسوم، فكل شيء بقدر .
· ألا بذكر الله تطمئن القلوب، وتحط الذنوب، وبه يرضى علام الغيوب، وبه تفرج الكروب .
· لا تنتظر الشكر من أحد، ويكفي ثواب الرب الصمد، وما عليك ممن جحد وحقد وحسد .
· اترك المستقبل حتى يأتي، ولا تهتم بالغد؛ لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك .
· إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وخذ من صحتك لسقمك، ومن حياتك لموتك .
· طهر قلبك من الحسد، ونقه من الحقد، وأخرج منه البغضاء، وأزل منه الشحناء .
· توكل على الله، وفوض الأمر إليه، وارض بحكمه، والجأ إليه، واعتمد عليه، فهو حسبك وناصرك وكافيك.
· أكثر من الاستغفار، فمعه الرزق والفرج والذرية والعلم النافع والتيسير في جميع الأمور، وحط الخطايا والأوزار .
· افرح باختيار الله لك عند البلاء أو الابتلاء؛ فإنك لا تدري أين تكون المصلحة، وعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا .
· اعلم أنه لم يسلم أحد من البلاء، فلما سلم من الهم أحد، وما نجا من الشدة بشر .
· عش حياة البساطة، وإياك والرفاهية والإسراف والبذخ، فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح، لكن في حدود المعقول .
· تيقن أن الدنيا دار محن وبلاء ومنغصات وكدر، فاقبلها على حالها واستعن بالله وتوكل عليه، وارض بقضائه وقدره .
· عش مع القرآن حفظًا وتلاوة وسماعًا وتدبرًا؛ فإنه من أعظم العلاج لطرد الحزن والهم، وليكن القرآن واقعًا تعيشه، لا كلمات ترددها .
· علم ولدك القرآن، والقرآن سيعلمه كل شيء .
· اقنع بما أعطاك الله ورزقك، ولا تنظر إلى من هو أعلى منك، تجد الراحة والسعادة .
· تذكر أن ربك واسع المغفرة يقبل التوبة، ويعفو عن عباده، ويبدل السيئات حسنات .
· اشكر ربك على نعمة الدين، والأمن والعقل والعافية والستر والسمع والبصر والرزق والذرية وغيرها؛ فبالشكر تدوم النعم .
· جدد حياتك، ونوع أساليب معيشتك، وغير من الروتين الذي تعيشه .
· عليك بالمشي والرياضة، واجتنب الكسل والخمول، واهجر الفراغ والبطالة .
· اخرج إلى الفضاء، وطالع الأشجار والحدائق الغناء، وتفرج في خلق الباري وإبداع الخالق .
· الكون بني على النظام، فعليك بالترتيب في ملبسك وبيتك ومكتبك وواجباتك وحياتك .
· اجعل الابتسامة دائما على وجهك ومحياك؛ فإن الابتسامة مفتاح القلوب .
· سلم على من عرفت ومن لم تعرف، فإن السلام من أسباب المحبة .
· عليك بالتواضع؛ فإن من تواضع لله رفعه، وإياك والكبر فإن المتكبر كالواقف على جبل يرى الناس صغارًا ويرونه صغيرًا .
· ابحث في الناس عن مزاياهم، وابحث في نفسك عن عيونك، تكن أحكم الناس .
· عليك أن من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه .
· عليك بقيام الليل فإنه نور في الوجه، وانشراح في الصدور، وراحة وطمأنة في النفس، يناجي العبد ربه ويسأله من خيري الدنيا والآخرة، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
· اعلم أن الإعاقة الحقيقية ليست إعاقة الجسد، وإنما إعاقة العقل عن التفكير والإبداع .
· قل خيرًا أو اسكت؛ فإن الكلمة قبل أن تخرج منك فإنك تملكها، وإذا خرجت منك فقد ملكتك، واعلم أن : رب سكوت أبلغ من كلام، والسلامة لا يعدلها شيء .
· احرص على مراقبة الله تعالى والخوف منه، بحيث لا يفقدك حيث أمرك، ولا يراك حيث نهاك .
· اعلم أن تعب الطاعة يذهب ويبقي أجرها، ولذلة المعصية تذهب ويبقى إثمها .
· اعلم أن خير الناس أنفعهم للناس .
· عليك بكثرة الدعاء؛ فأعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام .
· إنما يتم حسن الخلق بصبرك على سوء أخلاق الآخرين .