ام الفحم: تميز وإبداع بمعرض الكتاب بيومه الثالث
تاريخ النشر: 31/10/13 | 10:00في يومه الثالث يستمر معرض الكتاب بتألقه وسطوعه مستقبلاً المئات من الطلاب والأهالي في هذا اليوم المميز الذي وصل فيه عدد الزوار من طلاب المدارس إلى حوالي 950 طالباً وطالبة من مختلف الأجيال بداية من الروضات وحتى صفوف التاسع جاؤوا من عدة مدارس للإطلاع على زوايا المعرض وللبحث عن الكتب التي تلائم أذواقهم وتثير إهتمامهم، فمنذ الصباح الباكر من يوم امس الأربعاء بدأ وصول الطلاب الذين أتوا من مدرسة الباطن الإبتدائية، مدرسة الخنساء الإبتدائية، مدرسة الأمل للتعليم الخاص، طلاب روضات المركز الجماهيري، طلاب روضة الأقصى، طلاب روضة البشائر، طلاب روضة حي البير وطلاب روضة دار الطفل.
وقد كان في إستقبال الطلاب كل من الفنانة سهام جبارين، ليلى أبو حسين أبو فرج وصفاء أبو حسين اللواتي إستقبلن طلاب الروضات والمدارس الإبتدائية بفقرات وفعاليات فنية ثم قمن بالرسم على وجوههم الأشكال والشخصيات المأخوذة من بعض قصص الأطفال الشهيرة، وهذا الأمر كان محط إعجاب وإثارة للطلاب، حيث أكدت لنا الفنانة سهام جبارين بأن هذا النوع من الفعاليات هدفه إسعاد الطلاب ورسم البسمة على وجوههم الأمر الذي يشعرهم بالإرتياح خلال تجوالهم في معرض الكتاب ويضفي على الزيارة جواً كرنفالياً تجتمع فيه البهجة والسرور مع المطالعة والتعلم، الأمر الذي يتعلم من خلاله الطلاب بأن القراءة والمتعة يمكن أن يكونا معاً ويمكن للقراءة أن تكون مثيرة وممتعة إذا ما عرفنا كيف وماذا نختار الموضع الذي نطالعه.
هذا ومن الجدير بالذكر أن الفنانات المذكورات سابقاً كٌن قد شاركن في فعاليات معرض الكتاب منذ اليوم الأول لإفتتاحه وهن مستمرات بإستقبال الطلاب على مدار أيام المعرض، وأن هناك فعاليات مميزة تعدها وحدة الفنون لباقي الزوار الذين سيزورون المعرض خلال اليوم الخميس.
وفي فقرة اخرى مميزة قام الفنان عبد الحكيم سمارة بدور الحكواتي الفلسطيني التراثي، حيث خرج للطلاب بلباسه التلقيدي الشعبي الذي كان يميز الحكواتي قديماً، وقام بسرد عدد من القصص لجميع الطلاب الذين تم تقسيمهم حسب الأجيال، ولكل مجموعة تم سرد قصة تلائم جيله وطريقة تفكيره، حيث قام الحكواتي بسرد القصة بطريقة فنية تمثيلية ساهمت في جعل الطلاب يستمتعون بسماع القصة ومشاهدة أحداثها في آن واحد.
ويقول عبد الحكيم معرفاً عن نفسه: " ولدت في قرية جت المثلث (جت الشعراوية) سابقاً. سنة (1959م). نشأت وترعرعت في شوارع وحواري القرية، منذ تفتحت عيناي وأنا ملتصق بالناس العاديين والفلاحين الاشاوس، تعلمت في كُتاب البلدة. ومن ثم إنتظمت في مدرسة جت الابتدائية الرسمية والوحيدة في البلدة. حتى تخرجت منها في الصف التاسع. وتابعت دراستي الثانوية في مدرسة الطيرة 1977 (المثلث) الثانوية وتخرجت منها إلى مدرسة الحياة العام (1977م). أسست منشورات "اليسار" في باقة الغربية القريبة من بلدتي وافتتحت أول 1978 مطبعة في المثلث وكان ذلك أواخر العام (1978م). أصدرت العديد من الكتب".
وفي ذات السياق يُذكر أن معرض الكتاب مستمر في إستقبال الزوار حتى اليوم الخميس (آخر أيام المعرض) الذي سيستمر حتى الساعة السابعة مساءاً حيث سيكون خلال اليوم فعاليات وورشات أدبية وشعرية مميزة يلقي فيها عدد من الشعراء مقتطفات من قائدهم الخاصة وآخر ما خطت أقلامهم المبدعة.