جلسة بالكنيست لذكرى مجزرة كفر قاسم
تاريخ النشر: 31/10/13 | 2:11أدار النائب أحمد الطيبي جلسة الكنيست، بصفته نائباً لرئيس الكنيست، والتي تداولت في اقتراح النائبين ابراهيم صرصور وعيساوي فريج على جدول اعمال الكنيست ذكرى مجزرة كفر قاسم والمطالبة بتدريسها في المدارس. وافتتح الطيبي بمقطع من قصيدة الشاعر محمود درويش من ديوان أزهار الدم : كُفْرَ قاسِم
إنني عدت من الموت لأحيا، لأغني
فدعيني أستعر صوتي من جرح توهَّج
وأعينيني على الحقد الذي يزرع في قلبي عوسج
إنني مندوب جرح لا يساوم.
وبعد أن قدم النائب ابراهيم صرصور خطابه مستعرضاً أحداث المجزرة، التي يحيي المواطنون العرب ذكراها بينما المجتمع الاسرائيلي لا يعرف عنها، ويجب ان يتم تدريسها في المدارس، وقف النواب في قاعة الكنيست دقيقة حداد على أرواح شهداء المجزرة بناء على طلب النائب عيساوي فريج الذي قدم خطابه متطرقاً لما مرّ بعائلته فيها.
ويجدر ذكره ان وزير التعليم شاي بيرون، والنواب عمرام متسناع وميخال روزين أيضاً وقفوا محترمين هذه الذكرى.
وبعد النقاشات حول تخصيص ساعة في المدارس للحديث مع الطلاب عن المجزرة ضمن منهاج التعليم، قدم وزير التعليم رد وزارته بأن المادة يتم تدريسها ضمن منهاج المدنيات واي اضافة لا تكون من خلال تشريع في الكنيست، ثم تم التصويت على تحويل التداول بالموضوع في لجنة التعليم البرلمانية، لكن الاقتراح لم يمر بعد ان كانت النتيجة التعادل بين المؤيدين والمعارضين.
فقال الطيبي عند عرضه نتيجة التصويت : أشعر بالخجل والخزي والعار، لأن كل ما طلبه هذان النائبان، سكان كفر قاسم أبناء للعائلات التي استشهد افراد منها، هو التداول بموضوع ذكرى المجزرة في لجنة التعليم البرلمانية، وأنتم تجندتم لإسقاط هذا الاقتراح.. اخجلوا من أنفسكم.. أنتم عديمو الخجل..
فرد عليه عضو الكنيست نسيم زئيف : أنت ضد دولة اسرائيل
فأجاب الطيبي: كرئيس للجلسة أقول ذلك .. أنتم لا تخجلون
فقال زئيف: اذهب الى رام الله
فرد الطيبي: أسكت ! هذا عار..