إنطلاق مشروع "منتوريم" لخريجي الهايتك العرب
تاريخ النشر: 31/10/13 | 3:11
بأجواء إحتفالية يملؤها الحماس تم إنطلاق مشروع مينتوريم الذي يعمل بتعاون بين مؤسستي تسوفن ومعاً تك في نهاية الأسبوع الماضي. إستضافت اللقاء شركة "سيسكو" العالمية، حيث شارك فيه نحو خمسين شخصاً من المهندسين، المبرمجين وتقنيين اخرين يعملون في شركات الهايتك المختلفة.
قامت بإفتتاح اللقاء مركزة المشروع من قبل تسوفن روتي زمير وقامت بالترحيب في المشتركين، تلاها السيد جاي حتسرون مديرمؤسسة معاً تك وهو بدوره يقوم بالتطوع في مشروع مينتوريم، حيث تحدث عن أهمية هذا العمل وعن تجربته الخاصة التي واكبت عمله في المشروع. وقام بعده السيد سامي سعدي مدير شريك في مؤسسة تسوفن بالتحدث عن أهمية توسيع مشروع مينتوريم وتكثيف العمل من أجل إستقطاب جمهور أوسع لدعم اهداف تسوفن التي جاءت لتخدم المواطنين العرب في البلاد، كما وشدد على أهمية الوصول لكافة المهندسين العرب وتسخير خبرتهم من خلال المشاركة في مشروع جاء لخدمة المواطنين العرب وفئة الشباب بشكل خاص.
كما وأشار بأن هذه الفئة ما زالت تواجه صعوبات جمة في محاولة الدخول إلى قطاع الهايتك وبالأخص إلى الشركات الكبيرة التي تعمل في البلاد. وبالتالي فقد خصص هذا اللقاء الإحتفالي من أجل تكريم المشاركين في مشروع "مينتوريم" والذي تقوم تسوفن-مراكز التكنولوجيا العليا ومعاً تك بالإشراف عليه، ويذكر أن هذا المشروع يخصص مرافق ليقف إلى جانب كل خريج أو أكاديمي مقبل على مشوار العمل من المهندسين الذين يحلمون في العمل ضمن شركات الهايتك في البلاد.
خدمة المرافقة التي تحاول المؤسستين أن تمنحها للخريجين والأكاديميين المشروع تعتبر خدمة فريدة من نوعها، حيث أن بإمكانها أن تساعد على تطوير الخبرة لدى المقبلين على مجال الهايتك. والمينتور في تسوفن ومعاَ تك معناه المرافق الذي قد يصبح بمثابة الصديق، فهو يتحول خلال هذا المسار إلى العنوان الدائم للشخص المقبل نحو عالم الهايتك.
إختتم اللقاء بإستضافة الكاتب المعروف سيد قشوع الذي يقوم بنشر مقالته الأسبوعية في صحيفة هأرتس العبرية، والذي إشتهر مؤخراً بسبب كتابة مسلسل "شغل عرب" الذي يتم يعرض على شاشة القناة الثانية. قام قشوع من خلال إلقائه لمحاضرة عرضها أمام المشتركين بالتحدث عن الواقع الصعب الذي يواجهه العربي بداخل المجتمع الإسرائيلي، وقد تطرق بذلك إلى تحديات واجهته من خلال سرد قام فيه بالتحدث عن سيرته الذاتية، ليضيف إلى هذا اللقاء نكهة خاصة جذبت الجمهور بسبب تميزها بأسلوب فكاهي خاص وجاذب للجمهور، وهكذا تم إختتام اللقاء بنقاش مفتوح دار بين قشوع وبقية الأفراد من جمهور المشتركين.