إذا صدق العزم وقرينه الصبر…. وضح السبيل
تاريخ النشر: 24/06/16 | 0:02الدكتور إبراهيم الفقّي في كتابه “المفاتيح العشرة للنجاح” ويُعتبر هذا الكتاب من أقوى الكتب العالمية في التنمية البشرية، أصدره المركز الكندي للتنمية البشرية في كندا عام 1999، يقول مع معرض بحثه عن الصبر:
قال تعالى: “وبشرّ الصابرين”.
وقال بلانتوس: “الصبر هو أفضل علاج لأي مشكلة”
ويضيف: ومن الجائز أن تكون متحمّسًا ولديك طاقة كبيرة ومعلومات غزيرة وتضع أحلامك موضع التنفيذ وتلتزم بالنجاح ولكن إذا لم يكن لديك صبر، الصبر الكافي فسيؤدي ذلك إلى هدم أحلامك. وللصبر قواعد: منها العمل الشاق والالتزام. قال نورمان فينسين بيل في كتابه قوّة التفكير الايجابي عن الصبر: “لا تيأس فعادة ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب” عليك بإلزام نفسك تحقيق أحلامك وكن مرنًا وصبورًا وكن ذلك الشخص الذي يمكنه انتهاز الفرص من كل مشكلة تواجهه وليس ذلك الشخص الذي يخلق مشكلة من كل فرصة تقابله (انتهى الاقتباس).
وأنا في هذا السياق يحضرني ما قاله شاعرنا العربي:
لا تيأسُنَّ إذا كبوتم مرةً…….إن النجاحَ حليف كل مثابر
وأعجبني وأنا صغير ذلك الغراب الأسطوري الذي طفق طويلاً يبحث عن شربة ماء يروي بها غليله، ظل يبحث حتى اهتدى إلى ضالته، إلى حفنة ماء في قعر إناءٍ حال ضيق فوهته من وصوله إلى مبتغاه، حاول المرة تلو المرّة ولكن عبثًا… لم ييأس ولم تعيه الحيلة وقد أخذ منه العطش كل مأخذ وقاده عزمه وتصميمه وصبره إلى كومة حصى، صار يأخذ منها بمنقاره الحصوة تلو الحصوة ويلقيها في الإناء حتى كاد يمتلىء ليعلو الماء إلى السطح.. شرب الغراب وارتوى، صفّق بجناحيه جزلاً مسرورًا ومنتصرًا وارتفع في الجو. وتقدمت في العمر وكبر معي تقديري وإكباري لكل من هو على شاكلة غرابنا الأسطوري هذا والصبر أعزائي هو مفتاح الفرج وان الله مع الصابرين.
• الدكتور إبراهيم الفقّي، دكتور في علم الميتافيزقا من جامعة ميتافيزق- لوس انجليس الولايات المتحدة الأمريكية.
ولد في مصر وتوفي في كندا.
بطل مصر السابق في تنس الطاولة.
حاصل على 23 دبلوم وثلاثة من أعلى التخصصّات في علم النفس والإدارة والمبيعات والتسويق والتنمية البشرية.
مؤسس ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي لقوة الطاقة البشرية والمركز الكندي للتنويم والإيحاء والمركز الكندي للتنمية البشرية والمركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية.
الأستاذ حسني بيادسه